«الجزيرة» - الاقتصاد:
تحتضن الرياض اليوم النسخة الأولى من «رايز اب السعودية» التي تستمر حتى 21 من نوفمبر الجاري في مركز الملك عبد الله المالي، ويتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 10.000 مشارك ومشاركة وأكثر من 150 شركة ناشئة و150 مستثمرًا و200 متحدث من جميع أنحاء العالم ليشاركوا خبراتهم العالمية وآخر التطورات في مجالات عديدة تخدم الشركات الناشئة وتساعدها في بناء أسس ترتكز عليها. ويدعم القمة البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بشراكة إستراتيجية مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، كما تضم القمة بعض القطاعات المختصة في ريادة الأعمال في السعودية، مثل: الشركة السعودية للاستثمار الجريء، ومنشآت، والكراج، ومنظمة التعاون الرقمي، ووزارة السياحة، والمستثمرة الملائكية. وأوضحت سمو الأميرة لولوة بنت يزيد الرئيس التنفيذي لشركة رايز اب في السعودية، أن المملكة تشهد ازدهاراً تاريخياً لمجتمع الشركات الناشئة، وقد كانت وستظل المملكة أكبر داعم لهذا القطاع، حيث يمثل القطاع مستقبلاً مزدهراً لاقتصادات العالم، وتأثير الشركات الناشئة في حياة مواطني المملكة الذي أصبح واضحاً وملموساً، حيث تم تحسين كفاءة الحياة اليومية للمواطنين من خلال الاعتماد على التقنية الحديثة في إدارة المهام كافة، مبينةً أن استمرار نمو الشركات الناشئة يكون بإيجاد مصادر وموارد عديدة واستثمارات وفيرة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات إبراهيم نياز، حرص البرنامج على جذب ودعم مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات التي ترتقي بالقطاع التقني في المملكة وتجمع رواد الأعمال والشركات التقنية الناشئة في المنطقة بصناديق الاستثمار الجريء والمستثمرين والمهتمين ليتبادلوا خبراتهم ويناقشوا آخر التطورات التقنية التي من شأنها تطوير أعمالهم، وهذا بدوره يعزز من مكانة المملكة ليجعلها بيئة حاضنة لريادة الأعمال ونقطة التقاء عالمية في المجالات التقنية.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركه رايز اب عبدالحميد شرارة عن حماسة لعقد قمة رايزاب في المملكة لأول مرة، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر خارج مصر دلالة على النمو الكبير لمجتمع ريادة الأعمال والاقتصاد المزدهر باستمرار في المنطقة العربية، وأنها تمتلك القدرة لتصبح مركزاً عالمياً للشركات الناشئة والتقنية ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون والشراكات المثمرة.