أحمد المغلوث
تابع الملايين زيارة ولي عهدنا المحبوب حفظه الله جولته الآسيوية الناجحة بدأ بزيارته لإندونيسيا خلال مشاركته في اجتماعات قمة الـ G20 وبعدها زياراته، تأكيداً على المكانة العالمية التي باتت المملكة العظمى والتي تتبوأها في هذا العهد الزاهر عهد الرؤية المشرقة بالخير والعطاء ومشاركة القيادة السعودية تعتبر هي المشاركة الأولى في هذا المنتدى الهام وفي ظل تحديات عالمية مختلفة, من هنا نجد أن جولة سموه الفاعلة استطاعت أن تحتل أخبارها وتغطياتها كبريات الصحف السعودية والخليجية والإسلامية والعالمية بل إن التغطيات والرسائل المتلفزة التي نقلت أحداث الزيارة تناقلتها مختلف وكالات الإعلام الإخبارية في العالم.
وشكلت زيارة ولي العهد عراب «الرؤية» لمملكة تايلند اهتماماً إعلامياً متميزاً من قبل الإعلام التايلندي كونها زيارة مختلفة فهي تعيد للعلاقات السعودية والتايلندية عودة «المياه لمجراها» الطبيعي بعد انقطاع العلاقات لفترة امتدت لـ3 عقود. وعودة العلاقات وزيارة سمو ولي العهد التي باركها ولي العهد دفعت إلى الموافقة على إنشاء مجلس سعودي تايلندي لاشك أنه سوف يساهم في إثراء وتعزيز العلاقات بين المملكتين. وهذا أيضاً ينسحب على جولة سموه الآسيوية التي تثري علاقات المملكة مع مختلف الدول خاصة أنها سعت إلى فتح آفاق اقتصادية واستثمارية واسعة تضمنت العديد من الاتفاقيات التي اهتمت المملكة من خلال ما اتفق عليه من مشاركات واتفاقيات ومساهمات في التنمية بالمملكة وفي مختلف المجالات التنموية والاقتصادية وغيرها من المجالات المتاحة, فمشاريع الرؤية السعودية واسعة النطاق وفي العديد من المناطق والمحافظات.
وبالتالي القيادة السعودية الملهمة فتحت الأبواب مشرعة لتشارك وتستثمر هذه الدول مع المملكة في كل ما من شأنه يفيدها والدول التي تم الاتفاق معها. كما حصل مع الرياض وسيئول والرؤية المشتركة 2030. كل هذا وذاك يتيح الفرص الكثيرة والمتعددة لمزيد من التعاون المشترك والمساهمة الجادة بين كل الدول التي زارها ولي العهد الأمين والتي سوف تحقق بمشيئة الله كل ما تتطلع إليه المملكة من نجاحات لكل ما اتفق عليه خلال جولة سموه المباركة في ظل ازدهار وطننا الحبيب سياسياً واقتصادياً مع تضاعف دورها الإنساني والإسلامي وتفوقها على العديد من دول العالم في الكثير من المجالات التي جعلت المملكة في المقدمة كما تشير إلى ذلك تقارير صندوق النقد الدولي.
واليوم والعالم يشاهد ما وصلت إليه بلادنا يجب أن نتذكر جيداً الدور الكبير الذي قام ويقوم به كل مواطن مخلص يعمل في صمت أكان مواطناً في الصف الأول بالدولة أم أنه مواطن يعمل في وظيفة بسيطة. غنهم جميعاً يشكلون لوحة فسيفسائية متعددة الألوان. لوحة أبدعها الوطن كل الوطن. في ظل قيادة رشيدة وماذا بعد شكراً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وشكراً سيدي سمو ولي العهد. والحكومة الحكيمة والمواطنون والمقيمون الذين جميعاً أوصلوا المملكة إلى هذا المستوى والمكانة الرفيعة والمبهرة. اللهم لك الحمد والشكر.