أحمد القرني - الرياض:
يشارك المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للسرطان في أعمال «المؤتمر الخليجي المشترك الخامس للسرطان» الذي يقام برعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة سمو حاكم الشارقة ورئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة؛ تحت شعار «استمرارية الرعاية الصحية لمكافحة السرطان والتصدي له»، وذلك بتنظيم «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» والشراكة مع «الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان» و «مركز الخليج لمكافحة السرطان والوقاية منه»؛ في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 50 متحدثاً عالمياً ومجموعة من الوفود تضم 400 خبيراً ومتخصصاً في أمراض السرطان وعلاجه والوقاية منه، إلى جانب مشاركة العديد من الاتحادات والمؤسسات الإقليمية ذات النفع العام والرائدة في مكافحة السرطان والمراكز الإقليمية والعالمية المعنية بمكافحة السرطان، وذلك لدراسة وتوحيد الجهود الخليجية لتطوير الرعاية الصحية لمرضى السرطان، والتوعية بأفضل الممارسات في مراحل مكافحة المرض.
وسيقدم البروفيسور مشبب بن علي العسيري مدير عام المركز الوطني للسرطان؛ محاضرة عن نتائج الدراسة التي أجراها المجلس الصحي السعودي عن الجدوى الاقتصادية لبرامج الكشف المبكر للسرطان ومدى فعالية الكشف المبكر في الحد من الأعباء المالية للسرطان في المملكة العربية السعودية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية ومحاضرات تناقش التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في مجال مكافحة السرطان على المدى الطويل ومنها؛ الحواجز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيق جهود التوعية والوقاية من السرطان، ودور الكشف المبكر في استمرار رعاية المرضى، وإسهامه في تخفيف الأعباء الاقتصادية الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام والتقنيات الصحية؛ كأدوات لتعزيز الصحة والتغيير السلوكي والاستفادة من الدروس المستخلصة من تجربة جائحة كوفيد-19 وتأثير التكنولوجيا الحديثة والابتكار على برامج الكشف عن السرطان في المنطقة.
يُشار إلى أن المركز الوطني للسرطان؛ يسعى إلى تطوير إستراتيجيات وطنية للتحكم في الأورام ومكافحتها ومواكبة أفضل المعايير في هذا المجال، بالتنسيق بين القطاعات الصحية والجهات ذوات العلاقة في المملكة.