«الجزيرة» - طارق العبودي:
يخوض المنتخب السعودي الأول «السبت» واحدة من أهم مبارياته حين يواجه المنتخب البولندي الساعة 4:00 عصراً في إستاد المدينة التعليمية.
وتكمن أهميتها في كونها ممر عبور الأخضر للمرحلة التالية، إذ إن فوزه سيجعله يتمسك بصدارة المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بغض النظر عن نتيجة مواجهة الأرجنتين والمكسيك، وهو ما يعني ضمان الوصول، لكن تعثره إن حدث فسيعيده لنقطة البداية من جديد وسيجبره على الدخول في عملية الحسابات.
أخضرنا يدخل المواجهة بروح معنوية عالية بعد الفوز التاريخي المستحق على المنتخب الأرجنتيني بهدفي الشهري وسالم والذي صاحبه مستوى فني مميز وجهد بدني عال.
أما المنتخب البولندي فيدخل المباراة بنقطة واحدة حصل عليها من تعادله مع نظيره المكسيكي سلباً من دون أهداف، لذلك سيرمي بثقله بحثاً عن الفوز ولا شيء غيره لأنه الفرصة الأخيرة له.
الأخضر السعودي استعد جيداً بتمارين منوعه ومحاضرات فنية، وسيفتقد لخدمات قائده سلمان الفرج والظهير الأيسر ياسر الشهراني، لكن المدير الفني ايرفي رينارد عمل في مراني أمس وأمس الأول على إجراء مفاضلات لاختيار بديليهما.
كل الأماني لنجوم الأخضر بمواصلة تميزهم وتقديم المستوى الفني الذي يشفع لهم بعد توفيق الله في انتزاع النقاط والتشبث بصدارة المجموعة وحجز المقعد الأول للمرحلة التالية، وهم بلا شك مؤهلون لذلك.