عبدالرحمن التويجري - بريدة:
لم يدر في خلد الشاب (س. ع.) أحد أمهر الطباخين في مدينة بريدة أن يتمكّن من الإقلاع عن التدخين بكل اقتدار -بتوفيق الله- ثم تمكّن عيادة تدارك لمكافحة التدخين ببريدة بالوقوف معه ومتابعة مراحل إقلاعه التام.
حيث يحكي قصته الملهمة بتعبير عفوي وكلمات تقرأ من خلالها التفاؤل والرضا بأنه رجل حاذق وماهر في إعداد وجبات الطعام بشكل احترافي، وأن زملاءه وأقاربه يقصدونه كثيرًا لأجل هذا الأمر، والاستمتاع بمذاقه الخاص ولطالما وُجهت له الدعوات لكثير من المناسبات.
يقول إنه يستكثر كثرة المديح والإطراء الذي يصله بعد طهيه الطعام، واستمتاع من حوله بنكهة طبخه المميزة، وأنه إذا سمع قولهم يشعر بشيء من المبالغة في الثناء..! إلا أن هذا الشعور بدأ يلمسه شيئًا فشيئًا مع ابتعاده عن التدخين، وأن إحساسه بمذاق طهيه بات مميزًا عن غيره بالفعل..!