د.أحمد بن عثمان التويجري
أهنئ منتخبنا الكروي على أدائه المتميّز وروحه القتالية في مباراته أمام بولندا، رغم هزيمته بهدفين كان بالإمكان تفاديهما، ورغم تضييعه لفرص أهداف كثيرة كان بالإمكان لو لم تُضيَّع أن يخرج المنتخب من المباراة بفوز تاريخي آخر.
لقد سيطروا على معظم مجريات المباراة وأظهروا مهارات فنيّة عالية وقدموا عروضاً ممتعة أطربت كثيرين وجعلتني أرتجل أبياتاً يستحقونها تقول:
يا سائرينَ تجاهَ وارسو خبروا
سكّانَ وارسو أن أُسْداً تزأرُ
جاءت من الصحراءِ في أنيابِها
ما ليسَ تعرِفهُ الفِرَنجُ وتَخْبُرُ
متوضّئين بِماءِ زَمزَمَ كلّما
سَاروا إلى نَيْلِ المعالي كبّروا
لا تزال الآمال معقودة عليهم في أن يحققوا فوزاً تاريخياً آخر في لقائهم مع المكسيك -بإذن الله - وواجبنا جميعاً أن نجدد ثقتنا الكبيرة بهم وأن ندعو لهم بالتوفيق والسداد، فقد رفعوا رؤسنا عالياً ونشروا ذكرنا في جميع القارات وأظهروا حجم ما أنجزته المملكة من تطور ونمو في مجالات الرياضة.