د.فيصل خلف
حضرت المبادرة - غير المستغربة - من سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف - رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان - في وقتها لأن لغتنا العربية في أمس الحاجة إلى هكذا مبادرات كريمة ومباركة.
التوجيه من سموه بضرورة الالتزام بها كلغة رسمية في الجامعة, خصوصًا في وسائل التواصل الاجتماعي, ولم يغفل عن حق اللغات الأخرى وأهميتها في التواصل مع العالم ولنهل العلم وللتقدم في العمل.
هذه المبادرات لا تصدر إلا من القائد والقدوة, ولعلها تكون بمثابة جرعة تحفيز لسلسلة مبادرات في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة, الامتنان من الأعماق إلى سموه وله منا وقفة ثناء ودعاء لأننا في وقت أصبح ثمة لغة منافسة وبقوة للعربية في الظهور علنًا.
اللغة هوية للإنسان.. تخيل أن تعيش بلا هوية؟!
هذه المبادرة تحفظ حق وقدر العربية, ونحن كعرب ومسلمين يحق لنا أن نفتخر بلغتنا كونها لغة كتاب الله, ونحن كسعوديين نعتز بأن علم بلادنا تتضمنه راية التوحيد, وهي مملكة العروبة ومهبط الوحي وموئلُ المجد.