«الجزيرة» - الرياضة:
لم يغلق غييرمو أوتشوا حارس المكسيك المخضرم الباب أمام مشاركة سادسة في كأس العالم لكرة القدم، حين تنظم بلاده النهائيات بجانب الولايات المتحدة وكندا في 2026، لكنه أراد الاكتفاء بمشاعر الحزن الآن بعد الخروج من دور المجموعات لأول مرة خلال 44 عامًا.
وودعت المكسيك نهائيات قطر مبكرًا بفارق هدف واحد عن بولندا رغم فوزها 2-1 على السعودية في استاد لوسيل يوم الأربعاء.
وتساوت المكسيك وبولندا، التي خسرت 2-صفر أمام الأرجنتين، في النقاط وإحصاءات الأهداف، وكان اللعب النظيف سيحسم المتأهل لدور الستة عشر، لكن هدف سالم الدوسري قبل النهاية في شباك أوتشوا قضى على أي أمل للمكسيك التي بلغت الأدوار الإقصائية في كل نسخ كأس العالم منذ 1994.
وقال أوتشوا (37 عامًا) عن مشاعره بعد هدف الدوسري: لا شيء، مجرد هدف، لم أكن أعرف ما يحدث في المباراة الأخرى، أردنا الفوز فقط.
ولم تسجل المكسيك في المباراتين السابقتين، حين تعادلت مع بولندا وخسرت من الأرجنتين، لكنها هزت شباك السعودية مرتين خلال خمس دقائق في بداية الشوط الثاني، وأهدرت العديد من الفرص الخطيرة، لكن النتيجة أطاحت بالفريقين من البطولة في نهاية المطاف.
وأضاف أوتشوا الذي تصدى لركلة جزاء من روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بولندا في المباراة الأولى: طلب منا المدرب (تاتا مارتينو) الاستمرار بالنسق نفسه، صنعنا الكثير من الفرص، وكنا نعرف أننا إذا سجلنا هدفًا ستتغير المباراة، وجاء الهدف الأول بعد ثلاث دقائق من الاستراحة.
وتابع: أرادت السعودية الفوز أيضًا، إنه فريق جيد يملك لاعبين رائعين، أعرف أنهم جميعًا من المحليين لكنه فريق مميز.
ولم يشارك أي لاعب ست مرات في كأس العالم عبر التاريخ.