وكالات - عواصم:
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، إن القتال في أوكرانيا يسير بوتيرة «منخفضة»، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية قد تحظى بفرص تقدم أفضل خلال الأشهر المقبلة.
وألمحت هاينز إلى تقارير سابقة أشارت إلى قيام بعض مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحجب الأخبار السيئة -بالنسبة لروسيا- حول تطورات الحرب عن الرئيس، مشيرة إلى أنه «أصبح أكثر دراية بالتحديات التي يواجهها الجيش في روسيا». وأضافت في منتدى ريغان للدفاع الوطني الذي عقد في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا، السبت، «لكن لا يزال من غير الواضح لنا ما إذا كان لديه (بوتين) صورة كاملة في هذه المرحلة عن مدى الصعوبات التي يواجهونها». كما أضافت: «نشهد وتيرة منخفضة للصراع بالفعل».
ويتوقع فريقها أن يسعى الجانبان (الروسي والأوكراني) إلى إعادة التجهيز وإعادة الإمداد وإعادة تشكيل الصفوف من أجل هجوم أوكراني مضاد محتمل في الربيع.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في أحدث تقدير استخباراتي لها، يوم الأحد، أن هناك مؤشرات جديدة في وسائل الإعلام الروسية المستقلة، تشير إلى «تراجع كبير» للدعم الشعبي للحملة العسكرية الروسية.
وقال موقع «ميدوزا» الروسي الناطق باللغة الإنجليزية، إنه حصل على استطلاع رأي سري حديث أجرته دائرة الحماية الفيدرالية، المسؤولة عن حراسة الكرملين وتوفير الأمن لكبار المسؤولين الحكوميين.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه الكرملين أن 55 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع، أيدوا إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا، بينما طالب 25 % باستمرار الحرب. ولم يذكر التقرير هامش الخطأ.