محمد العبدي
في أولى مواجهات الدور ثمن النهائي في مونديال قطر فرض المنطق نفسه ففاز المنتخبان المرشحان هولندا والأرجنتين، وإن كانت الأخيرة قد عانت في الدقائق الأخيرة وأنقذها حارسها الكبير ايمليانو مارتينيز..
البارحة التوقعات والترشيحات للوصول لربع النهائي تميل لمصلحة فرنسا وإنجلترا؛ فالأولى واجهت بولندا وإنجلترا قابلت السنغال، وفي حال صحت الترشيحات فستتواجه إنجلترا مع فرنسا في ربع النهائي إذا لم يكن للسنغال كلمة.
في ربع النهائي التوقعات باكتمالها بانضمام كرواتيا والبرازيل وإسبانيا والبرتغال لكن الآمال أن يكون للمغرب كلمة في لقاء الغد المثير أمام إسبانيا فحكيمي وزياش وسايس وصابري ومرابط وحمد الله وبقية رفاقهم قادرون على صناعة التاريخ من جديد وسيحظون بدعم جماهيري كبير فهم يمثِّلون العرب في هذه التظاهرة العالمية التاريخية في أرض عربية فقد نجحت قطر رغم العراقيل وستكتمل الأفراح بالنجاح بوصول المغرب لربع النهائي.. فأسود الأطلسي يملكون النجوم والإصرار ومدرباً وطنياً متمكناً «وليد الرقراقي»، ومواجهة ثمن النهائي أصعب من ربع النهائي في حال تجاوز الإسبان، فالبرتغال وسويسرا أقل جودة من إسبانيا..
بالتوفيق لممثِّل العرب في مونديال العرب الناجح.