منال الحصيني
لفت انتباهي مصطلح يتداوله علماء النفس والطاقة يطلقونه على سلسلة الأحداث والوقائع التي تقود الشخص إلى ما يتجلى له من أموره بكل يسر...
(السرنديب)
لن أتطرق لضرب الأمثلة للتوضيح فمجمل الحديث عنه يدعه واضحاً جلياً.
كلنا كبشر من الطبيعي أن تتدفق إلينا أحداث سواء كانت إيجابية أو سلبية فيحدث بعدها أمر جلل عظيم وهذا ما يدعى (السرنديب).
وبرأيي المتواضع إنه أسلوب يتّبعه أي إنسان لفترة معينة في حياته يكون ذلك السلوك هو المسيطر عليه خلال تلك الفترة، فيقوده في نهاية المطاف إلى هدفه المرجو كما يتمناه بدون وعي منه أو حتى بكامل وعيه.
كما أن الشخص أثناء مروره بتلك الحالة يكون شديد التركيز والمثابرة والتشبث من أجل تحقيق ما يريده.
الغريب في الأمر أن طاقتك تكون عالية جداً سرعان ما يتجلى لك ما تريده بسرعة هائلة في واقعك.
لن أخوض بما أطلقه علماء الطاقة من شرط إطلاق النية لهذا الهدق وخطوات السرنديب في مفهومهم أو ما شابهه
سأبسطه إلى أكثر من ذلك بكثير.
أنا أُرجع الأمر إلى كونه توكلاً على الله وأخذاً بالأسباب ومناجاة صادقة للرب دون تعلق أو سيطرة على مجريات الأحداث، فهو تدبير من الله أو فتح رباني، فبمجرد «إطلاقك لنية معينة ترغب بها» تدع الأمور تسير بتدبير العزيز الحكيم دون الإغفال عن بذل الأسباب التي يسوقك الخالق لها بكل يسر وسهولة وفق الخطة الإلهية المحكمة التنفيذ.
فقط افهم سرنديبك ودع للرب تدبيرك.