واس - الرياض:
وقعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ودارة الملك عبدالعزيز أمس، عقداً لتوثيق محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بهدف جمع المعلومات المرتبطة بنطاق المحمية، وتشمل روضتي الخفس والتنهات وصحراء الدهناء وهضبة الصمان، وذلك امتدادًا لمذكرة التعاون الموقعة في يناير الماضي 2022م بين الهيئة والدارة. ويأتي مشروع التوثيق مع الدارة ضمن إطار سعي هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية لتوثيق المقومات الطبيعية والتاريخية للمحمية، والتعريف بمسميات أوديتها وشعابها وروضاتها، وأبرز الحيوانات والنباتات والموارد الطبيعية التي تزخر بها، مما يسهم في المحافظة على الإرث التاريخي للمنطقة. ومن المُقرر أن تعمل دارة الملك عبد العزيز في إعداد توثيق شامل للمحمية، ويشتمل النطاق التنفيذي للمشروع على مسارات رئيسة هي: الأدوية والشعاب، والحياة الفطرية، والمواقع التاريخية، والدروب والمسارات، وتحديد أماكن الرعي قديمًا، والتوثيق التاريخي لزيارات الملوك والرؤساء، إلى جانب تخطيط اللوحات التعريفية للمواقع داخل المحمية، وتنفيذ كتاب تذكاري عن المحمية بعدة لغات.