* حقَّق المنتخب المغربي الشقيق المنجز الكبير بوصوله لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم بعد تغلّبه على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح، كان انتصاراً كبيراً وغالياً، أسعد الأشقاء في المغرب وكل العرب.
* * *
* من الواضح أن منتخب البرازيل سيكون طرفاً أول في نهائي المونديال وسينتظر المتأهل من الطرف الآخر والذي ربما يكون منتخب فرنسا. نجوم البرازيل أظهروا فوارق فنية ومهارية كبيرة بينهم وبين الآخرين.
* * *
* مونديال 2022 يتجه نحو الختام وقد قدمت دولة قطر تنظيماً استثنائياً بملاعب حديثة وشبكة مواصلات واتصالات عصرية وفنادق فخمة استوعبت الجميع. وكل من حضر وتابع المونديال أو جزءاً منه من الدوحة عاد إلى بلاده بانطباع إيجابي عن الدولة المستضيفة، وعلى ما قدمته من تسهيلات هائلة.
* * *
* الفوز الكبير الذي حقَّقه المنتخب البرتغالي بستة أهداف مقابل هدف على منتخب سويسرا لا يمكن أن يخيف المنتخب المغربي الذي سيواجهه يوم السبت القادم في دور الثمانية للمونديال، فأسود الأطلسي هزموا من هو أقوى من البرتغال، وستكون فرحة العرب الكبرى بتأهل أبطال المغرب لدور الأربعة.
* * *
* غداً يخوض الهلال مباراته الودية أمام نيوكاسل الإنجليزي، وهي مواجهة أشبه بالمهرجان بين الفريقين كونها تأتي ضمن برامج ونشاطات موسم الدرعية، ومن المستبعد أن يزج المدرب الهلالي بأي لاعب دولي شارك في المونديال، وإن كانت الحاجة تتطلَّب وجود الثنائي محمد كنو وسعود عبدالحميد.
* * *
* اللاعب الذي تخطى الثلاثين من عمره يكون خطه البياني قد بدأ في الهبوط، وبالتالي تتراجع قيمته السوقية كلاعب محترف، وهذا ما هو سائد في الملاعب الأوروبية، على العكس من منطقتنا العربية، حيث يبالغ اللاعب في مطالبه ويتصلَّب في موقفه مستنداً على القاعدة الجماهيرية التي تسنده. مثل هذه الحالات تحتاج إلى إدارات شجاعة وحاسمة ولا تقبل المساومات ولا تستجيب للضغوط.