وكالات - بروكسل:
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، إن التكتل سيتفق على حزمة عقوبات «صارمة جداً» على إيران. وأضاف، في تصريحات قبل اجتماعه بوزراء خارجية دول الاتحاد: «سنقر حزمة عقوبات صارمة جداً.. سنتخذ أي إجراء ممكن لدعم الشابات والمتظاهرين السلميين».
وسبق للاتحاد الأوروبي أن فرض عقوبات في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على «شرطة الأخلاق» الإيرانية، و11 مسؤولاً كبيراً بينهم وزير الاتصالات.
في هذه الأثناء، نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر، كما ذكر موقع «ميزان أونلاين» أمس الاثنين.
وقال الموقع التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن «مجيد رضا رهناورد أعدم علناً في مدينة مشهد في شمال شرقي البلاد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية. وكانت قد وجهت إليه تهمة (الحرابة)». وأوضح أن حكم الإعدام صدر في حق راهناورد «في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما قتل بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية وتسبب بجرح أربعة آخرين». وكان قد أوقف في 19 نوفمبر عندما كان يحاول الفرار من البلاد وفق المصدر نفسه.
وتهزّ احتجاجات إيران منذ نحو ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت الخميس الماضي محسن شكاري (23 عاماً) الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات الباسيج وقطع طريق في بداية الحركة الاحتجاجية. وآثار الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام به تنديدات كثيرة في الخارج وفي الأمم المتحدة.