«الجزيرة» - الاقتصاد:
نوَّه صاحبُ السموِّ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بأهمية وفاعلية دور الغرف التجارية ورجال الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني بمناطق المملكة؛ ومنها منطقة نجران. وأكدَ سموُّه، أن منطقة نجران تتمتع بميزات تنافسية للاستثمار ضمن إستراتيجيات رؤية المملكة 2030، في قطاع التعليم، والتقنية، والتطوير العقاري، إلى جانب ما حباها الله به من مقومات سياحية تشمل منطقة حمى الثقافية، وموقع الأخدود الأثري، ومحمية عروق بني معارض، إضافة إلى الوجهات السياحية الشتوية في محافظة شرورة، والصيفية في محافظة بدر الجنوب. جاء ذلك خلال رعاية سموِّه - اليوم- لقاءَ قطاع الأعمال السنوي الأول، بقاعة الحمرور بمقر الغرفة التجارية بمدينة نجران.
وألقى رئيس غرفة نجران بدر بن حمود المعجل، كلمة أكد فيها أن غرفة نجران كسائر الغرف السعودية تعمل في خدمة قطاع الأعمال بالنظر إلى احتياجاته ومتطلباته التي تسهم في مواصلة مسيرة التنمية، عطفاً على خدماتها المتعددة التي تقدمها بشكل مستمر، حيث تحظى بدعم الكثير من شركائها من القطاع الحكومي كجزء من كيان اقتصادي يترتب عليها الكثير من الواجبات في خدمة اقتصاد الوطن، ودعم مجتمعه، وبذل المزيد من الجهد؛ لفتح مجالات أوسع لتنمية الصادرات المحلية، وتهيئة البيئة المناسبة للمستثمرين والمهتمين، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، والميز التنافسية للمنطقة ، والعمل على استغلالها؛ نظراً لما تمتلكه من فرص متعددة في عدد من القطاعات؛ ومنها قطاع السياحة، حيث تم تسجيل موقع «آبار حمى» ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب ما تتميز به محافظة بدر الجنوب من مقومات سياحية جاذبة وفريدة تؤهلها لتكون مقصداً سياحياً ومنطلقاً لمشاريع اقتصادية وتنموية كبيرة.
كما ألقى المهندس علي بن محمد سوادي، كلمة رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة، أكد فيها أن القطاع الخاص شريك رئيسي في التنمية، وله الكثير من الطموحات، وعليه العديد من الواجبات التي تصب في مصلحة الوطن. عقب ذلك أوضح وكيل وزارة التجارة للأعمال التجارية عبدالسلام بن عبدالله المانع، أن القطاع الخاص في المملكة يحظى بدعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة، وذلك لما له من أهمية في مسيرة التنمية كشريك رئيسي مع القطاع الحكومي، حيث تُقَدَّمُ التسهيلاتُ لقطاع الأعمال من خلال القروض المالية المحفِّزة، وتهيئة البيئة المناسبة للعمل وتقديم الدعم اللامحدود للراغبين في دخول السوق السعودية والمشاركة في تنفيذ الخطط الطموحة لمستقبل اقتصادي زاهر يزخر بمشاريع تنموية متنوعة ستؤدي إلى فتح مجالات جديدة؛ وخلق فرص عمل أكثر تدعم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وتضمن استغلال ثروات الوطن البشرية والطبيعية بما يسهم في بناء اقتصاد متين ومستقبل زاهر.
وشاهد سموُّه والحضور عرضاً مرئياً بعنوان «اقتصاد مزدهر» يستعرض مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مجال الاقتصاد والاستثمار، ويستعرض إستراتيجية غرفة نجران 2024.
في ختام الحفل تَسَلَّمَ سموُّه هديةً تذكاريةً بهذه المناسبة.