* المركز الرابع في كأس العالم منجز مغربي غير مسبوق إفريقياً وعربياً. وكان بالإمكان اللعب في نهائي الكأس. ولكن الكرة أحياناً لا تخدم من يخدمها. ويبقى المركز الرابع منجزاً كبيراً وعظيماً.
* * *
* هناك خلل واضح في إعداد فريق الهلال بعد فترة التوقف لكأس العالم. ومن الواضح أن حسابات رامون دياز في هذا الإعداد خاطئة. فالفريق يعاني من ضعف لياقي، واللاعبون يعانون من ضعف حساسية مع الكرة، وسيدفع الفريق ثمن ذلك في المباريات القليلة القادمة ريثما ترتفع اللياقة ويستعيد اللاعبون حساسيتهم العالية مع الكرة.
* حسرة كبيرة شعر بها كل متابعي الدوري السعودي على مستوى التحكيم المحلي بعد عودة المنافسات، بعد أن شاهدوا التحكيم العالمي في المونديال. والعجيب أن لا مؤشرات على التحسن في ظل الإصرار على تكليف حكام ثبت فشلهم وعدم قدرتهم على التطور رغم سنوات الدعم التي نالوها.
* **
* القنوات والبرامج الرياضية التي تحترم مشاهديها لا تقدم لهم مغموراً وغير معروف على مستوى المهنة التحكيمية وتسوقه عليهم بمسمى مستشار تحكيمي, فالمستشار هو من أمضى حياته في المهنة وتقدم وارتفع وشارك في مناسبات وبطولات كبرى.
* * *
* بعض البرامج الرياضية هل مهمتها تقديم مواد رياضية ممتعة ومشوقة، مع رفع مستوى الوعي والثقافة الرياضية، أم مهمتها زيادة التعصب في الوسط الرياضي، وتضليل الرأي العام، وتقديم معلومات مغلوطة وترويج للكذب؟ للأسف هذه النوعية موجودة في إعلامنا المرئي.
* * *
* لاعبو المنتخب المغربي مارسوا ضغطاً على حكم مباراتهم أمام كرواتيا غير مقبول، وتهجموا عليه بعد المباراة وكادوا يعتدون عليه، وهو الحكم القطري عبدالرحمن جاسم، رغم أنهم تعرضوا في مباراتهم التي سبقتها أمام فرنسا لأخطاء تحكيمية فادحة ولكنهم التزموا الصمت, ويبدو أن كون الحكم عربياً قد جعلهم يتهجمون عليه، بينما التزموا الصمت أمام الحكم الأجنبي «المكسيكي».