ياسر النهدي
* قال الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه أحد فلاسفة القرن التاسع عشر:
«بحّار مُجازف هو حُلمي، نصفهُ
سفينة والنصف الثاني إعصار»
* لم يكن يعلم الزوجان خورخي هوراسيو وزوجته سيليا ماريا اللذين أنجبا ابنهما المعجزة ليونيل ميسي في 24 يونيو من عام 87 م أي بعد أقل من عام واحد من تحقيق الأرجنتين كأس العالم في 29 يونيو 86 م على يد الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا بأن تعود الأفراح لبلادهما الأرجنتين بتحقيق كأس العالم على يد ابنهما ميسي كقائد للتانغو بعد 35 عاماً.
* وضع المعجزة الكروية ليونيل ميسي صاحب الـ 35 عاماً كأس العالم 2022 م نصب عينيه وهدفًا لتحقيقه، بعد سوء الحظ ولحظات اليأس وسلسلة من الآلام التي عاشها كثيرًا طوال مشواره مع منتخب بلاده في كأس العالم ابتداء من 2006 م حتى تحقق مراده برفع الكأس وتتويج بلاده الأرجنتين بعلامة النجمة الثالثة.
* اليوم أعاد البحّار وصانع الفرح ليونيل ميسي كتابة التاريخ مجددًا لبلاده الأرجنتين بعد 35 عاماً وسجل أسمه بمداد من ذهب ضمن أعظم أساطير كرة القدم الذين حققوا كأس العالم.
* ختامًا.. كأس العالم 2022 م ربما كانت متابعة من الشعوب العربية أكثر من أي وقت مضى ربما لقربها أو تغير وقتها حيث عشت مع أسرتي أجمل نهائي كأس عالم بين فرنسا والأرجنتين من حيث الندية والإثارة وإصرار فريقي ميسي ورفاقه وإمبابي وزملائه، فطوال الـ 120 دقيقة كان الترقب سيد الموقف، حيث سبقها عامل الحماس والتوقعات من الجميع، إلا أن جنون الكرة تعدى توقعاتهم وتوقف عند توقع ابنتي البكر أفنان التي أصاب توقعها بفوز الأرجنتين بركلات الترجيح.
مخرج:
اليأس طريق سهل لا يسلكه إلا العاجزون.