فهد المطيويع
قرر الاتحاد الآسيوي اختيار الهلال لتمثيل قارة آسيا في كأس العالم للأندية والتي ستقام في المغرب، طبعًا الاختيار لم يأتِ ( صدفة) أو ترشيح مجاملة كما حصل في السابق أو لإرضاء طرف أو لتمرير مصالح خاصة إنما أتى بصفة أن الهلال بطل كأس آسيا وممثله الأساسي لهذا المحفل الكبير، أمر طبيعي أن يختار بطل آخر نسخة آسيوية خاصة وأن هذا الاختيار يخضع لمعايير كثيرة قبل أن يقر أو يعلن عنه لهذا نقول لا جديد الهلال في بطولة كاس ألعالم، كيف لا وهو أكثر من حقق البطولات الآسيوية بكل مسمياتها ألا يكفي أن الهلال هو الممول الرئيسي للمنتخبات السعودية وأكثر نادٍ حقق بطولة الدوري السعودية، ألا يكفي أن آخر إسهاماته انضمام 12 لاعبًا للمنتخب في كأس العالم تسعة منهم هزموا الأرجنتين بطلة العالم بأقدام لاعبي الهلال، وبعد كل هذا يأتي معتوه ويقول إن الهلال ذهب لكأس العالم للأندية بالترشيح, إذا كان تحقيق الهلال لكأس آسيا مرتين وذهابه لكأس العالم للأندية مرتين لا تشفع له تمثيل آسيا في هذا التجمع فمن الذي يستحق هذا الشرف، عموماً ما كل مايعرف يقال ولكن نحن تعودنا على كل شيء من ( فقع الإعلام ) في تلك المحمية التي أسهمت غير مشكورة في نشر هذا الوباء في كل أرجاء الرياضة ومدرجاتها ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، هم ( يثرثرون ) والهلال ينتصر ويحقق الإنجاز تلو الآخر وعلى نياتكم ترزقون.
بصراحة ماذا يمكن أن نتوقع من أناس عملوا على تهبيط معنويات لاعبي المنتخب منذ البداية؟ ماذا يمكن أن نتوقع من أناس تعانقوا بعد هزيمة منتخب وطنهم؟ وهل هناك أحقر من هذا السلوك المريض والمعتل؟ شخصياً لم يعد يستفزني مثل تلك العينات التي اتخذت من الرياضة ذريعة للتنفيس وإرضاء نفوسهم المريضة، على كل حال نحن نثق بأن لكل مجتهد نصيباً وأن الهلال بكل نياته الطيبة يسير من حسن إلى أحسن وسيستمر في إغاظة دجاج العشة واللي مايطول العنب حامضًا عنه يقول.
نقاط متفرقة:
- بعد انتصارالارجنتين ببطولة كأس العالم في ذلك النهائي المجنون سيتردد اسم منتخب السعودية كثيراً خاصة وأن هزيمة السعودية ساعدت الأرجنتين على إعادة صياغة هذه المشاركة وهذا ساعد الأرجنتين كثيرًا للعودة لأجواء البطولة .
- موقف للاعبي المغرب مع الحكم القطري موقف غريب ولا يمكن تفسيره، كرواتيا تفوز بجدارة مستوى ونتيجة ويتحول الغضب تجاه الحكم القطري، أنا على يقين لوأن الحكم كان غير الحكم القطري لما تجرأ عليه لاعبو المغرب ولا مسؤول الاتحاد لديهم ولكن ماذا نقول عن عقدة الخواجة والشعور بالنقص المزمن، تصرف أهوج أضاع التعاطف مع منتخب المغرب.
- سيظل الصغير الكبير مبابي أيقونة كأس العالم 2022 وسيبقى ميسي ساحر الكورة الأرجنتينية الذي أعاد اكتشاف نفسه في هذه البطولة، كأس عالم ممتع زاد من متعته وجوده في قطر صاحبة الإبداع الذي لا يمكن مجاراته في الوقت الحالي، شكراً قطر شكراً فرنسا شكراً لأبطال العالم الجدد الأرجنتين فقد كان نهائياً مجنوناً يليق بنهائي كأس العالم .