«الجزيرة» - الاقتصاد:
استضافت محافظة جدة فعاليات البعثة التجارية المصرية للصناعات الغذائية مؤخراً في محطتها الثانية بعد الرياض؛ التي ينظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة، ومكتب التمثيل التجاري المصري، واتحاد الغرف السعودية، وتضم 50 شركة مصرية في مجال تصنيع وتصدير المنتجات الغذائية. وتضمنت الفعاليات لقاءات ثنائية «B2B» بين الشركات المصرية ونظيراتها السعودية، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين المصدرين المصريين والمستوردين في المملكة، في ظل المناخ الاستثماري الجاذب؛ الذي يستند فيه الاقتصاد السعودي على قطاعات واعدة للاستثمار في بيئة تنافسية نهجها الشفافية للوصول بالأداء الاقتصادي إلى المراتب الأولى على مستوى العالم.
وتطرقت البعثة التي ضمت نخبة من الشركات المصرية المُصدرة والعاملة في قطاع الصناعات الغذائية؛ لبحث الشراكات في مختلف القطاعات الغذائية؛ مما يجسد عمق التعاون والشراكة المثمرة بين أطياف مجتمع الأعمال في البلدين الشقيقين، التي تحمل تاريخًا حافلًا من الشراكة الفاعلة والاستثمار الأمثل في عدة مجالات تجارية وصناعية واستثمارية. وتسعى هذه البعثة التجارية في تمكين شركات المنتجات الغذائية المصرية من تصدير منتجات عالية الجودة إلى السوق «السعودي» جنبًا إلى جنب مع زيادة التعاون التجاري بين المملكة ومصر؛ في ظل أهمية السوق السعودي بالنسبة إلى جميع شركات المنتجات الغذائية المصرية؛ حيث يستأثر السوق السعودي بحوالي 7.5 % من إجمالي الصادرات الغذائية التي بلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار خلال العام الماضي. يذكر أن فعاليات البعثة التجارية المصرية للصناعات الغذائية اختتمت محطتها الثالثة أمس بغرفة مكة؛ عقب زيارتها للرياض في 19 ديسمبر، وجدة 21 ديسمبر.