«الجزيرة» - الاقتصاد:
دشنت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هويتها الجديدة، على هامش الاحتفال التكريمي السنوي الثاني لموظفي الهيئة الذي أقيم مؤخراً.
وأوضح رئيس الهيئة سعود بن ناصر الخصيبي، أن الهوية الجديدة جاءت لتعكس في مفهومها الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة نحو تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء، بهدف توحيد أنشطة التقييس المختلفة وتطبيقها الفاعل لضمان سلامة المنتجات وكفاءة الخدمات وسهولة انتقالها في السوق الخليجية المشتركة، وحماية المستهلك لتحسين جودة الحياة في الدول الأعضاء، ودعم اقتصاداتها للمنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن الهوية الجديدة جاءت متوافقة في دلالاتها مع سعي الهيئة نحو تحقيق الشراكة المستدامة، وبناء الثقة في خدماتها ومنتجاتها، وتعزيز علاقات التعاون مع شركائها من الأجهزة والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأفاد أن هيئة التقييس الخليجية تسعى من خلال رؤيتها أن تكون بيت الخبرة الإقليمي الموثوق لنشاطات التقييس، والممكن الأول للسوق الخليجية المشتركة، وذلك من خلال تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تُركز على الممكنات الإستراتيجية لتحقيق الحوكمة المؤسسية، ورفع القدرة التنافسية، والبنية الرقمية، واحترافية الأداء، وكفاءة عملياتها الداخلية، بما يضمن استكمال واستدامة إنجازات خططها الإستراتيجية السابقة، وتوجهاتها المستقبلية، وتأخذ بعين الاعتبار حيثيات انضمام الهيئة لمظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يشار إلى أن تدشين الهوية الجديدة للهيئة يأتي بعد انضمامها تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواكبة لخطتها الإستراتيجية لتحقيق مزيد من التميز والتطور والنمو في مختلف مجالات عملها.