يعقوب المطير
استضافة الشقيقة دولة العراق بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين الحالية بشعار «أهلاً بيكم» بدون أدنى شك ستعد من أجمل الأحداث الرياضية في العام الحالي وحتى ولو كنا في بداية العام، إذ مجرد عودة البطولات على أرض العراق ستكون عودة الحياة الرياضية إلى هذا البلد الجميل الذي عانى من الصراعات والمشاكل والفوضى في كافة الأصعدة، والآن فرصة لهذا البلد الجميل عودته إلى الحضن الخليجي والعربي، وسيعود كما كان سابقاً، وكما كانت العراق في التاريخ الإسلامي و العربي قديماً بلد الأدب و العلم و التاريخ ، من خلال قطاع الرياضة و لعبة كرة القدم هي جسور العودة إلى الواجهة الرياضية من جديد ، وهكذا هي الرياضة رسالة جميلة لكافة الشعوب بتقدم الدولة المستضيفة رياضياً واقتصادياً واجتماعياً.
بكل صراحة وحقيقة أبهرتني الملاعب الجديدة في العراق وتحديداً في مدينة البصرة و تميزها ، التي تم تشييدها وتصميمها على أحدث طراز و معايير عالمية ، مما يؤكد تطور البنية التحتية الرياضية العراقية وهذه ما هي إلا البداية والقادم أجمل، ودلالة على اهتمام القيادة بالعراق على التنمية وتحديداً في القطاع الرياضي الذي أصبح مهماً في الوقت الحالي لتقدم الأمم من خلال استضافة الاحداث الرياضية الكبرى والالتقاء بالشعوب الأخرى وتطوير البنية التحتية ووسائل النقل والمواصلات وتفعيل وتنشيط قطاع الفندقة والسياحة، وسعدت برؤية حفل افتتاح مبهر لبطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين يعكس الحضارة والثقافة العراقية متزامناً مع استخدام أحدث وسائل التقنية والتكنولوجيا معاً.
اليوم -الاثنين- بإذن الله سوف نستمتع بمباراة المنتخب السعودي و العراقي الفريق المستضيف في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب السعودي بثلاث نقاط و بمنتخب جديد بقيادة الوطني الكابتن سعد الشهري، كل التوفيق لمنتخبنا السعودي، وكذلك كافة المنتخبات الخليجية بالتقدم و الازدهار.