مع هطول الأمطار يفرح الإنسان ويشعر بأعلى درجات السعادة ويسعد قلبه عند سماعه زخات المطر وهي تتساقط من السماء ويستمتع بجمال الأجواء التي تسرُّ به الأعين ويستبشر بها خيراً, فالأمطار ينتفع بها جميع الكائنات الحيَّة وتنتعش بسببها الأرض وتدب بها الحياة من جديد، ورجال الدفاع المدني -وفقهم الله - يبذلون جهوداً كبيرة ومتواصلة على مدار الساعة لحماية السكان والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحرائق والكوارث والكثير من المهام المختلفة، وتزداد مسؤولياتهم وقت الأمطار، حيث يلبون النداء لإنقاذ المتضررين من الحوادث والسيول، وتقدم المديرية العامة للدفاع المدني للمواطنين والمقيمين الإرشادات والتعليمات للوقاية من مخاطر الأمطار والسيول وإلى توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن الأودية والشعاب وقت هطول المطر وجريان السيول، وعدم المخاطرة بعبورها أو الاقتراب منها مهما كانت نسبة المياه بها أو المجازفة بالجلوس في مجاري السيول أو السباحة فيها، ومتابعة الأطفال وعدم تركهم وحدهم يلعبون حول مناطق تجمعات المياه والسيول، وكذلك عدم تركيز النظر أثناء قوة اندفاع المياه في مجارى السيول، حيث إن هناك بعضاً من الناس من يصاب بالدوار برأسه والشعور بدوخة تؤدي إلى السقوط وغيرها من التحذيرات, وقد تم تناقل بعض من تلك المقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يشاهد من خلالها محاصرة السيول لبعض المركبات والتهوّر من البعض من الأشخاص والمخاطرة في عبور الأودية رغم ما تشكله من مخاطر على الأرواح والممتلكات من جراء جرف المياه لهم وكذلك لمجموعة من الأطفال يمارسون السباحة في مستنقع مائي, لقد اكتست الأرض باللون الأخضر في جميع مناطق مملكتنا الحبيبة -ولله الحمد - وأصبحت أكثر جذباً لمئات المتنزهين وعشاق الرحلات البرية, ولكي تستمع وعائلتك بمشاهدة المناظر الجميلة في النزهات البرية يقدم لك الدفاع المدني مشكوراً اشتراطات السلامة الواجب توافرها وهي:
- ضرورة اختيار المكان المناسب بعيداً عن مجاري الأودية والسيول خاصة في وجود الأطفال.
- عدم المجازفة في التجول حول مجاري الأودية والسيول والمستنقعات المائية.
- عدم السباحة في مجاري الأودية حتى لمن يجيد السباحة لأن تلك المجاري غالباً ما تكون أرضيتها مليئة بالوحل والطين الأمر الذي يصعب معه ممارسة السباحة مما قد يسبب الغرق.
- التخلص من النفايات أولاً بأول حتى لا تتسبب في وقوع الحريق.
ورافقتكم السلامة,,,