جنيف - واس:
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتكثيف الاستجابة الاقليمية للرحلات البحرية المميتة في جنوب شرق آسيا، حيث حاول 3500 مهاجر من الروهينجا اليائسين عبور بحر اندامان وخليج البنغال في 39 قاربا خلال عام 2022، ما ادى الى مصرع او فقد اكثر من 348 من بينهم ما يجعله من اكثر الاعوام دموية.
وقالت المتحدثة شابيا مانتو انه وفقا لبيانات المفوضية فإن هذه الاعداد تمثل زيادة 360% مقارنة بعام 2021 عندما حاول 700 شخص عبور البحر.
وأوضحت ان الازمة الحالية في بحر اندامان هي ازمة تضامن، داعية الى استجابة السلطات البحرية لنداءات المنكوبين في البحر.
وأشارت الى انعقاد المؤتمر الوزاري الثامن لعملية بالي في فبراير القادم، وهي منتدى للحوار حول السياسات وتبادل المعلومات والتعاون لمعالجة الاتجار في البشر وتهريبهم والجرائم العابرة للحدود ذات الصلة.
وطالبت المتحدثة الأممية بالبحث والإنقاذ الفوريين للمهاجرين في الوقت المناسب وانزالهم في مكان آمن، ودعم البلدان التي تستضيف مسلمي الروهينجا، كما دعت البلدان الى مضاعفة جهودها لمنع الاتجار بالبشر، وتقاسم المسؤولية الانسانية بشكل أكثر عدالة بين دول المنطقة، فضلاً عن مطالبة المجتمع الدولي بدعم معالجة الاسباب الجذرية للنزوح من ميانمار.