محمد العبدالوهاب
لا تزال قناعتي بأن دورة الخليج لها إسهام مباشر في رقي المستوى الفني وخلق روح التنافس بين منتخباتها، ومن خلال نجومها الكروية، والتي لا يزال صدى ذكرهم حديث الشارع الرياضي حتى الآن، بذلك الحضور والتشريف الدولي لغالبية دولها، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، والتي بدأت من (رحم) تلك الدورة تحديداً، الأمر الذي يتحتم على القائمين على تنظيمها اتخاذ أسهل الطرق المؤدية إلى بقائها ودعمها مجدداً بإحيائها من حيث تطويرها، وتنظيمها بشكل أفضل وألا تكون -حجرة عثرة- والعمل على
دعمها بمواعيد ملائمة لإقامتها، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى كتزامنها مع بطولات أخرى ترتبط بروزنامة قارية أو دولية أو حتى دوريات محلية تنظمها اتحاداتها الأهلية.
أقول.. ومن باب الوفاء وإكراماً -لعيونها- أناشد المكتب التنفيذي الدائم للجنة المنظمة بدول المجلس، بمضاعفة اهتماماته والاستعانة بجهات استشارية وأكاديميات فنية تساهم بمخرجات تتوازى على بقاء الدورة وحضورها الفني والتنافسي، وتحقيق جزء من أهدافها المرجوة منها بمخرجات ولادة لنجوم جدد، يسطعون في سماء الكرة الخليجية والعربية والآسيوية مستقبلاً، وقادرة على أن تكون مداد لمنتخباتها.
... أما بقاؤها على هذه الحال وكأنها -إرث قديم- حان وقت تجاوزه! أو لم يعد هناك طموح مكاسب فنية منها، كما يردده البعض، فأجزم بأن دورات الخليج لا تستحق ذلك كله، ورحم الله رمزاً فقدناه كان يقول: وجدت دورة الخليج لتبقى.
كرنفال كروي منتظر
لقاء بذكريات مونديالية، أقرب تشبيه لوصفي بها لحقيقة مواجهة الغد على كأس موسم الرياض بين سان جيرمان، ونجوم فريقي النصر والهلال، وبقدر أمنياتنا وآمالنا التي طال بها الانتظار بمثل تلك اللقاءات، والتي أجزم بأنها ستكون ساخنة منذ بدايتها من حيث المستوى والعطاء والنجومية القادرة بخلق الإثارة والندية، فضلاً عن كونها مواجهة من العيار الثقيل، وسيكون للجمهور الحاضر والمشاهد عبر الشاشات بحدث رياضي لربما يكون الأول من نوعه، هنا رونالدو وبيريرا وتاليسكا وكاريلو وهناك ميسي ومبابي ونيمار وحكيمي، ولعله ومن باب الثقة بعملاقي الكرة السعودية سيكون المشهد عبارة عن لوحة معبرة ومشرفة عن مضمون الكرة السعودية لتترجم من خلالها أيضاً حضورها المشرف عالمياً.
.. شكراً لمقام هيئة الترفيه المتمثلة بمعالي المستشار تركي آل الشيخ عراب (موسم الرياض).
رجع الصدى
مقال جميل وأنيق، أبدع في طرحه الزميل م.سليمان الجعيلان كعادته، عن رياضة عنيزة التي عانت كثيراً من التجاهل والإهمال، وتحتاج اليوم لمزيد من الاهتمام.
... بالتأكيد لن أضيف على ما انتهى منه الزميل العاشق الولهان بعنيزة -ولادة ونشأة وتربية- بل أتاح لي الفرصة بالخيال والذكريات الجميلة عن أندية القصيم منذ زمن كان.. وكيف أصبح بها الحال الآن؟!
بدءًا برائد (التحدي) كأول أنديتها تأسيساً وتأهلاً لدوري الكبار، وممثلها الأول خارجياً ببطولة الخليج. مروراً بالتعاون اللي (مابوه مثله بالقصيم) بطل كأس الملك وممثلها المعتمد في آسيا. والذي أجزم بأنهما لا يزالا بساحة الكبار اسماً.. لكن دون مستوى وعطاء، بل حضورهما الآن أشبه بحركة الأسهم تارة أخضر وبالغالب أحمر!! بل أين تلك (النجمة) التي كانت تتلألأ في سماء (المربع الذهبي) في أحد مواسم الممتاز -آنذاك- بمستوياتها الراقية وبأداء نجومها الكبار، ويبقى الفارس (العربي) الأحمر صاحب -بكج-الألعاب المختلفة بصولاته وإنجازاتها على صعيد فرق المملكة منذ عهد النجم الفذ عبدالله الوهيب -وهيبا- رحمة الله عليه، صاحب اليد الفولاذية، مروراً بنجمه الأنيق الهداف النحيل خالد المنصور.
... يا ترى ألم يعد هناك رجالات غيورون على مستقبل رياضة القصيم؟ كالواصل والتركي والتويجري وأبا الخيل والسناني والعمار والربدي والمسلم والقاسم.... والقائمة تطول.
آخر المطاف
قالوا:
إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود..
لرأيت الجمال شائعاً في كل ذراته.