د.نايف الحمد
في الرابع من نوفمبر يفتتح بطل آسيا نادي الهلال مشاركته الثالثة في بطولة كأس العالم للأندية أمام النادي المستضيف الوداد المغربي كأكثر فرق آسيا مشاركة في مونديال الأندية، حيث سبق له تحقيق المركز الرابع في المناسبتين السابقتين.
الكثير من الإصابات والإحباطات والقرارات وظروف تكالبت على الزعيم الهلالي مع انطلاقة هذا الموسم جعلته مكبل اليدين، أو كمن يصارع أمواج عاتية بلا مجاديف، لكنه ظل صامداً يقاوم على كافة الأصعدة.. ولو وضع مكانه فريق آخر لسقط بسهولة ولن يلومه أحد.
الهلال سيخوض بطولة السوبر قبل أيام معدودة من مشاركته العالمية وسط ضغط كبير وإرهاق وغيابات.. ورغم أن الفريق قدم الكثير من التضحيات لأجل الوطن - وهذا واجب - إلّا أنه لم يجد من يقف معه وهو يمثل الواجهة المشرقة للكرة السعودية، وأقل ما يمكن فعله لهذا الفريق البطل هو تأجيل نهائي السوبر في حال تأهل الفريق له، خاصة إذا ما علمنا أن منافسيه الوداد المغربي والأهلي المصري قد تم تأجيل مبارياتهم استعداداً لمشاركة وتمثيل مشرّف لبلديهما.
لا أعتقد أن تأجيل مباراة واحدة سيكون أمراً معقداً خاصة أن الهلال سيمثل الوطن في أهم بطولة للأندية على مستوى العالم، وستكون مشاركته انعكاس وصورة لما يعيشه وطننا من تقدم، واستمرار لما يصنعه من صدى إعلامي كبير على مستوى العالم.
نقطة آخر السطر
نداؤنا نوجهه للمسؤولين ومسيري الرياضة بضرورة تسهيل مهمة هذا الفريق البطل الذي شرّف الوطن في مناسبات عدة وحمل لاعبوه على عاتقهم مهمة تمثيل الوطن سواءً على مستوى المنتخب أو النادي في المناسبات الخارجية، والعالم ينتظر اطلالة ممثل السعودية بعدما حققه منتخبنا الوطني بهزيمة بطل كأس العالم الأرجنتين في قطر، وكذلك المناسبات الأخيرة التي استضافتها المملكة في يناير الجاري.. فهل مطلبنا صعب التحقيق؟!