أحمد المغلوث
كانت المملكة وما زالت ومنذ تأسست متميزة بقيادة حكيمة ومتواضعة اهتمت بالوطن والمواطن على حد سواء فلا عجب أن تجد هذا الاهتمام يشمل الكبير والصغير وبالتالي يحظى الجميع في وطن الخير والازدهار بداية بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووصولا لأمراء المناطق والمحافظات مما أعطى مملكتنا العظمى سمة وميزة لا أروع ومؤخرا حظيت الأحساء بزيارة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية حيث رعى سموه كونه رئيس مجلس أمناء جمعية «قبس» للقرآن الكريم والسنة والخطابة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
الحفل الختامي لبرامج وأنشطة الجمعية وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الملك فيصل. وخلال الحفل اشار سموه إلى أن القرآن الكريم حفظه وتعليمه وتفسيره ومعرفة علومه المختلفة عمل نبيل وجليل مشيدا بالجمعية ومخرحاتهاالتي تلامس علوم الكتاب والسنة إضافة الى فنون الخطابة. ومن جهة أخرى قام سموه برعاية انطلاقة مهرجان التمور حيث قال سموه عن هذا المهرجان: الحمد لله في هذا الاسبوع شهدنا انطلاق مهرجان التمورالذي يعرض خيرات هذه الأرض وما رأيته في هذه النسخة من المهرجان من صناعات تحويلية وصناعات جديدة وخيرات يمكن أن يستفيد منها الإنسان أمر يدعو للفخرحيث إن النخلة كما يعلم الجميع شجرة مباركة كما ذكرت في القرآن الكريم ومن الجدير أن نهتم بها.
ومن العبارات التي ذكرها سموه ولا يمكن أن تنسى حيث قال سموه وإذا كان للنخيل وطن فالأحساء وطنها كما اسعدني ما رأيته في المهرجان من وجود أبناء وأحفاد رجالات ورثوا هذه المهنة لأبنائهم وأحفادهم حتى تستمر وتزدهر وتتطور.كلمات سموه لامست قلوب كل من كان حاضرا في مجلسه العامر بل أنه أشار بتقدير كبير للاحساء التي تميزت بما حباها الله من خيرات زراعية وتطور في عدة مجالات منها الادب والثقافة والصناعة والكثير من القيم المضافة.
وأكد سموه على أهمية المحافظة عليها. ولقد قام سموه خلال تواجده في أحساء الخير بجولات مكوكية زار فيها مجالس العديد من الأسر في الهفوف والمبرز وبعض البلدات حيث التقي بعمداء هذه الأسر الكريمة والتي أسعدتهم زيارته سعادة كبيرة ولافتة وكان لحديثه معهم ومع أبنائهم دليل على روعة التواصل بين القيادة والمواطنين تجسيدا لما تحرص عليه قيادتنا على استمرار العلاقة الحميمة والتواصل بينها وبين شعبها الوفي الذي يؤكد على رسوخ العلاقة الوطنية المبنية على الولاء والوفاء مما جعل كل مواطن يعتز ويفخر بقيادته ووطنه تحت ظل قيادة حكيمة تعمل جاهدة ليل نهار لاستمرار الامن والاستقرار والرخاء في وطننا الكبير. والأمير سعود الذي أسعد الأحساء ومواطنيها بزيارته. فجميع الأسر التي تشرفت بزيارته وسمو الامير سعود بن طلال المحافظ جددت العزم والولاء والوفاء للوطن وقيادته. إن مشاعر البهجة والسعادة بهذه الزيارة رسمت الوانا من الفرح على وجوه من حظي بمشاهدة سموه ومرافقيه الكرام بينهم فهي لحظات لا يمكن نسيانها بل ستبقى ذكراها راسخة في الذاكرة . يتذاكرها الأجداد والأبناء والأحفاد. كم هي رائعة وثمينة. وماذا بعد لا يمكن أننسى أو نتناسى الدور الكبير الذي قامت به ادارة العلاقات العامة بامارة المتنطقة الشرقية وعلى رأسهم الاستاذ المتميز يوسف السعد مدير العلاقات والمراسم كذلك جهود الاستاذ طارق الشعيبي بالعلاقات العامة بمحافظة الاحساء وجميع رجال الإعلام المرافقين لسمو الأميرين السعيدين..