يفتتح بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي اليوم، المؤتمر العالمي السابع للعناية الحرجة، تحت شعار «الوجه الجديد للرعاية المركزة»، ويذكر أن هذا المؤتمر معتمد من هيئة التخصصات الصحية بواقع «38» ساعة تدريب، ويشارك فيه «60» متحدثاً من داخل المملكة وخارجها، وسيناقش أبرز المستجدات العلمية في مختلف تخصصات العناية الحرجة.
وقال الدكتور عبدالله المطيري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، استشاري العناية المركزة، إن اللجنة المنظمة أنهت كافة استعداداتها لإخراج هذا المؤتمر بالصورة التي تليق بالمجموعة وتتسق مع خبراتها الواسعة في تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية، مؤكداً أن هذه النسخة من المؤتمر ستشهد نقلة نوعية على مختلف الأصعدة، حيث يشارك فيه عدد كبير من خبراء طب العناية الحرجة البارزين على مستوى العالم، بالإضافة إلى أهمية الأجندة المطروحة على طاولته، إذ أنه يناقش حزمة من الموضوعات المختارة بعناية، والتي من أبرزها التحديات في مجال سلامة المرضى، وسبل توفير بيئة آمنة، والارتقاء بمستوى العناية الطبية الفائقة، والنظرة المستقبلية لهذا التخصص في ظل رؤية المملكة 2030 وغيرها، علاوة على استعراض أحدث الدراسات والتقنيات وأفضل الممارسات والتجارب الرائدة محليّاً ودولياً.
وشدد على أن هذا المؤتمر يتيح فرصة سانحة لتجديد المعارف وتبادل الخبرات من أجل تطوير أداء أقسام العناية الحرجة وتحسين جودة وكفاءة خدماتها، وأضاف أن المؤتمر يستهدف الأطباء والممارسين والأكاديميين الصحيين والمختصين بالعناية الحرجة، والطاقم التمريضي، وكذلك الطلاب بالكليات الصحية، مشيراً في هذا السياق إلى أن عدد الحضور لن يقل عن «1000» ممارس صحي، عطفاً على معدل الإقبال على التسجيل، ومعدلات الحضور في النسخ السابقة للمؤتمر.
واختتم د. المطيري حديثه قائلاً: «كذلك ينظم على هامش المؤتمر معرض تُشارك فيه شركات عالمية مهتمة بتقنيات وأجهزة العناية الحرجة».
يُذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تستهدف من تنظيم مثل هذه المؤتمرات والأنشطة العلمية، تطوير الكوادر الطبية الوطنية في مختلف التخصصات بما يحققُ مستهدفات رؤية المملكة 2030.