فهد المطيويع
استغرب غضب جمهور الهلال على نتائج ومستوى الفريق بالرغم من ما يمر به فريقهم من ظروف قاسية أجبرته على الظهور بهذا المستوى الباهت، جميعنا يعلم أن الهلال بعد كأس العالم (ما هو بخير)، إصابات لأكثر نجومه إضافة إلى إيقافه عن التسجيل لفترتين، وهذه هي القشة التي قصمت ظهر الزعيم وزادت من أوجاعه. مشكلة الهلال أنه يعطي ويعطي دون كلل أو ملل، في المقابل هذا الفريق لا يجد من يدعمه أو يقدر جهوده وعطاءه بالشكل المطلوب حتى وهو ينشر الفرح ويحقق البطولات، حتى وهو على أبواب المشاركة في كأس العالم (لا حس ولا خبر) من اتحاد القدم الموقر الذي ما زال صامتًا منزويًا خوفًا من الضجيج وكأنه ينتظر سقوط الهلال ليفرح (النطيحة والمتردية) بتعثر الهلال. المشكلة أن بعض جماهير الهلال لا تر ى ولا تسمع وكأنها لا تعيش الواقع ولا تحس بوضع الهلال ولا بظروفه، نعم هناك أخطاء في الإدارة التي تسببت في وضع الهلال في مأزق الإيقاف رغم كل التبريرات ناهيك عن تساهلها مع بعض الأجانب وعدم محاسبتهم على أدائهم الفني المخجل، هناك أيضاً أخطاء في إدارة الكورة في عدم مناقشة المدرب حول إصراره على فرض أسماء ضررها أكثر من نفعها في الفريق وعدم منح الفرص لبعض اللاعبين، ومع هذا نقول لا تضغطوا الهلال وكونوا عونًا له لا عليه، فيكفيه إسقاطات إعلام العشة ليل نهار ومن على شاكلتهم، كيف يمكن لنا أن نطالب الهلال أن ينافس على الدوري والسوبر وكأس العالم ومطالب بتحقيق كأس الملك وهو محاط بكل هذا الاستهداف وهذا الإحباط، إضافة إلى ما بلي به من لاعبين خدمتهم الظروف ليستمروا مع الهلال!!!! مستحيل أن نتوقع الكثير في مثل هذه الظروف حتى لو كان الهلال بطل آسيا ورابع العالم، لهذا نقول وقفوا معاول هدمكم وادعموا الفريق وكونوا عونًا له لعل وعسى أن تتحقق المعجزة.
بأختصار/..
مهما قيل عن تعاقدات النصر وما صرف للتعاقد مع اللاعبين يظل تاليسكا الرقم الصعب في الفريق، فهو في كفة وبقية لاعبي الفريق في كفة أخرى، حالياً تالسكا هو النصر.
يظل النقل التلفزيوني الحلقة الأضعف في الدوري السعودي مع الآخر المسمى (الفار)! فهؤلاء الاثنان نقطة ضعف واضحة تحتاج لوقفة حقيقية لنصل صورة أجمل وأوضح لدورينا الساخن، أتمنى أن نجد من يعلق الجرس لبداية التصحيح.
أثبتت الإدارة الهلالية أنها قادرة على الكثير لإدارة دفة الهلال ولكن ينقصها الكثير في اختيار اللاعبين الأجانب، موضوع الأجانب في الهلال يُعَدُّ (أم المشكلات) بالنسبة لإدارة الأستاذ فهد بن نافل ونقطة ضعف واضحة تسببت في إحراج الفريق في أكثر من مناسبة.