أحمد القرني - الرياض:
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استقرار حالة التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) بعد 12 يوماً من إجراء عملية فصلهما الناجحة بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض.
وأضاف الربيعة أنه بفضل الله تعالى أصبحت جميع المؤشرات الحيوية للتوأم طبيعية وبدآ بالرضاعة عن طريق الأنبوب وصارا يتفاعلان بشكل اعتيادي مع والديهما ولا توجد علامات مقلقة للفريق الطبي.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أنه سوف يتم بمشيئة الله نقل التوأم من غرفة العناية المركزة إلى جناح الأطفال خلال يومين مما يؤكد تحسن حالتهما الصحية.
وأردف أنه من المتوقع أيضاً أن يتم رفع الأنابيب التي وضعت لإخراج الإفرازات تحت الجلد، وكذلك الأنابيب التي وضعت لإخراج عصارة الصفراء من التوأم «علي» خلال الأسبوع القادم بإذن الله، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يمكث التوأم في المستشفى ما بين 4 إلى 6 أسابيع وبعدها يقرر الفريق الطبي إمكانية خروجهما من المستشفى لمتابعة علاجهما من مسكنهما.
ورفع الربيعة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعمهما ورعايتهما الكريمة، مؤكدا أن المملكة ستبقى صرحاً طبياً ومنارة إشعاع حضاري لا تنضب في مبادرات العمل الإنساني ودعم المحتاجين أينما كانوا.