مسقط - واس:
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، رسوخ مسيرة مجلس التعاون وقوتها كركيزة للأمن والاستقرار ورائدة للتنمية, مشيراً إلى أن العقد الحالي هو عقد مجلس التعاون استناداً على مكامن القوة الجماعية وروابط الأخوة الوثقى والمسيرة الحافلة بمنجزات مجلس التعاون، وصوت الحكمة والاتزان وركيزة الأمن والاستقرار الراسخة وفقاً لتوجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
جاء ذلك خلال مشاركته في انعقاد الاجتماع الأول من الدورة الـ26، للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة معالي وزير الخارجية بسلطنة عمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ومعالي رئيس الدورة الخامسة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى -رئيس الاجتماع- الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الحقباني، ورئيس الدورة السادسة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى الدكتور علي بن أحمد العيسائي.
وقال الدكتور الحجرف: «لقد أثرت هيئتكم مسيرة مجلس التعاون بأكثر من 52 دراسة تناولت موضوعات متعددة، واليوم تتابع الأمانة العامة ترجمة الدراسات المعتمدة من المجلس الأعلى إلى خطط عمل مشتركة تدعم المسيرة وتستجيب لطموحات أبناء مجلس التعاون وتلبي توجيهات وتطلعات المجلس الأعلى، ولعل التكليف الصادر من المجلس الأعلى في قمة الرياض المنعقدة في 9 ديسمبر 2022م، للهيئة بدراسة الموضوعات التالية: تعزيز سلاسل التوريد للغذاء والدواء في دول الخليج, وتعزيز التكامل السياحي بين دول مجلس التعاون في ضوء مستجدات قطاع السياحة, وسبل تعزيز وحماية القيم الخليجية، وهو بلا شك تكليف يؤكد على الدور المهم للهيئة في تقديم الحلول والمقترحات الواقعية والقابلة للتطبيق والذي بلا شك يساعد على التنبؤ والفهم بالجوانب المتعلقة بهذه الموضوعات كافة وكيفية التعامل الجماعي والتكامل في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق مستهدفاتها.