وكالات - واشنطن:
أفادت مصادر أميركية بأن الضربة التي وجهت لإيران بالمسيرات شارك فيها سلاح الجو الأميركي ودولة أخرى.
وأضافت المصادر أن الضربة استهدفت مخزون الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أنه تم تمرير رسائل لإيران بأنه لن يتم السماح بمواقع إنتاج الصواريخ الباليستية.
وكان النظام الإيراني اعلن السبت تعرض مصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران لهجوم بـ3 طائرات مسيّرة، تسبب في وقوع أربعة انفجارات في الموقع ضد منشأة تقوم بتطوير أسلحة، فيما تجاوزت الأضرار بكثير «الأضرار الطفيفة في السقف» التي تدعيها طهران.
وقالت وسائل إعلام غربية إن الهجوم في أصفهان كان ناجحاً رغم المزاعم الإيرانية.
من جانبها حملت طهران الموساد الإسرائيلي المسؤولية عن الهجوم بعد عمليات سابقة ناجحة للموساد في يوليو 2020، ومرفق نووي مختلف في نطنز في أبريل 2021، ومنشأة نووية أخرى في كرج في يونيو 2021م، وتدمير حوالي 120 طائرة إيرانية بدون طيار أو أكثر في فبراير 2022.
ووقع عدد من الانفجارات والحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية.