«الجزيرة» - الاقتصاد:
استقبل ميناء جدة الإسلامي ناقلة البضائع السائبة «سارة» التابعة لشركة «البحري»؛ قادمة من ميناء بانباري الأسترالي وعلى متنها 60 ألف طن من الحبوب، بما يدعم منظومة الأمن الغذائي بالمملكة ويؤكد حجم الكفاءة التشغيلية التي تتمتع بها الموانئ السعودية.
وأسهمت الشراكات الوطنية المتكاملة ممثلاً بالهيئة العامة للموانئ وشركة البحري، وشركة سالك، وشركة منصور المساعد في شراء ونقل وتسليم الشحنة وذلك منذ انطلاقها وحتى وصولها إلى ميناء جدة الإسلامي بما يعزز المكانة الرائدة للمملكة إقليميًا ودولياً في مجال نقل البضائع السائبة.
وتؤكد رحلة ناقلة البضائع السائبة «سارة» على قدرات الشركات الوطنية الرائدة لنقل البضائع السائبة وما يتميز به ميناء جدة الإسلامي من كفاءة تشغيلية عالية وقدرات فائقة على استقبال مختلف أحجام السفن وأنواع البضائع.
كما تؤكد أيضاً فعالية الاستثمارات الوطنية لتعزيز استدامة سلاسل الإمداد ودعم منظومة الأمن الغذائي، بتوفير آليات الدعم اللوجستي للناقلين الوطنيين والدوليين، وتُرسخ للمميزات التنافسية للموانئ السعودية، وجعلها مركزًا أساسيًا لأعمال كبرى شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يتمتع بخصائص ومميزات تشغيلية رائدة، حيث يضم 62 رصيفًا متعددة الأغراض، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 130 مليون طن بضائع وحاويات ويضم عددًا من المحطات المتخصِّصة والتجهيزات المتطورة.
وناول الميناء خلال عام 2022م 516.375 طن بضائع سائبة بزيادة 3.16 % عن عام 2021م الذي سجل حجم مناولة 500.578 طن، فيما بلغ إجمالي الأحجام التي ناولها الميناء من مختلف البضائع خلال العام الماضي نحو 57 مليون طن.