أحمد المغلوث
مع كل زيارة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية للأحساء تعم الفرحة والبهجة والتفاؤل، فسموه -حفظه الله- عبَّر عن حبه عنها أكثر من مرة بل كانت كلمته الشهيرة أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للأحساء وفي قصر هجر تكاد تكون موجودة في ذاكرة كل مواطن ومواطنة من أهالي الأحساء وغير الأحساء عندما قال سموه: «كانت ولا تزال وستظل لها مكان عالي وغالي ومهم في قلبي وأيضاً في قلب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكل ملوك وأولياء عهود هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى هذا العهد الزاهر، فهي أرض العطاء وأرض الخير»، فلا عجب بعد هذا أن يردد سموه خلال زياراته المتكررة لأحساء الخير عن اهتمامه الكبير بتعزيز كل ما له علاقة بالاستثمار فيها وفي مختلف المجالات، وذلك خلال مشاركته ورعايته لمختلف الأنشطة والفعاليات التي تقام بين فترة وأخرى والتي تنظمها جامعة الملك فيصل أو خلال افتتاحه مشاريع الأمانة أو وزارة الصحة أو غرفة الأحساء وحتى مشاريع القطاع الخاص والذي يعتبر من الأعمدة المهمة في التنمية والاستثمار، ولا يمكن أن ننسى أو نتناسى دور شركة أرامكو السعودية في إثراء ذلك وأكثر من ذلك. الشيء نفسه نجده يتكرر ولكن بصورة مختلفة مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال محافظ الأحساء الذي عبَّر عن هذا الاهتمام خلال رعايته لبعض الفعاليات والمناسبات أو تدشينه بعض المشاريع.
بل إنه شارك بفاعلية في لقاءات ومناقشات في الأحساء وفي الرياض حيث تحدث سموه عن تميز الأحساء بخصائص ومواقع إستراتيجية مهمة مناسبة جدًا لمختلف مشاريع الاستثمار المتنامي والمتسارع في زمن رؤية الوطن الوثابة.. (خاصة وأن الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتعزيز التنمية المناطقية يدعم مستقبل الأحساء وتوجهاتها التنموية ويسرع من عجلة التنمية والتطوير خاصة مع بروزها كوجهة وطنية سياحية واستثمارية واعدة). أ-هـ
وكلام سموه المشجع والمحفز لكل ما له علاقة بجذب الاستثمارات إلى الأحساء.
التي أسعدت عشرات الآلاف من الذين زاروا الأحساء بل وتواجدوا فيها على هامش «مونديال 2022» حيث احتفت الأحساء العامرة بجمالياتها وطبيعتها الخلابة والزاخرة بالتراث والمواقع والأسواق التقليدية والشعبية والتاريخية والأثرية بهم.
بل وحظيت باهتمام وتقدير وإعجاب كبير من كل من شاهد هذا اللوحة البانورامية للأحساء خلال مروره بها، كل ذلك نقله الزوار من خلال صورهم وفديوهاتهم القصيرة التي نشروها من خلال «الإعلام الجديد» أو عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي والأحساء، اليوم وهي تستعد لملتقى الاستثمار القادم تفتح صدرها من جديد مع إشراقة كل يوم لتستقبل بالأحضان كل من يريد الاستثمار فيها، فكل مقومات نجاح الاستثمار متوفرة في الدولة -ولله الحمد- وذلك ببركة الله ثم بدعم وتشجيع قيادتنا الحكيمة خاصة وبات للأحساء هيئة عليا للتطوير.. تمد يدها مرحبة ومشجعة في الوقت ذاته.. وماذا بعد الاستثمار في الأحساء يحتاج إلى المزيد من الدعم والتشجيع وتسهيل الحصول على التراخيص لكل صاحب فكرة استثمارية خلاقة ومبدعة.
وهذا ما يتطلع إليه المستثمرون من مختلف الجهات ذات العلاقة. وأن الطريق لنجاح الاستثمار يمر عبر طريق (سهلوا ولا تعسروا). بارك الله في كل من يقف خلف كل عمل واستثمار خلاق..!