«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلن المؤتمر التقني العالمي «ليب 23» رفع الطاقة الاستيعابية للمواقف الخاصة بزوار النسخة الثانية التي انطلق أمس الاثنين بمقر واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات إلى 20 ألف موقف بدلاً عن 6 آلاف مقارنةً بالعام السابق، بزيادة تجاوزت 300 %، مع توفير حلول ريكاب «Rekab» دون مقابل، وإتاحة «كريم» مجاناً بحد أعلى 50 ريالاً للذهاب والعودة بواقع «25 ريالاً للمشوار الواحد». وتضمَّنَت التسهيلات التي أعلنها المؤتمر توفير حافلات ترددية من جامعتي «الإمام محمد بن سعود» و»الأميرة نورة بنت عبد الرحمن» الخاص بالطالبات، و»المدينة الرقمية» لمقر المؤتمر، إلى جانب توفير أكثر من 100 سكوتر و50 سيارة قولف و10 سيارات كبيرة للتنقل في المنطقة المحيطة بالمؤتمر. كما تم تجهيز أكثر من 270 لوحة توجيهية؛ للتعرف على الطرق البديلة وحركة المرور، و4 طرق إضافية للوصول للحدث؛ وذلك بهدف تمكين الزوار من سرعة الوصول وتجنُّب أي ازدحام محتمل في المناطق المحيطة بالمؤتمر. وأضاف المؤتمر خيارات متعددة للوصول، شملت الوصول للمواقف الحمراء عن طريق الثمامة من مدخل طريق المطار، والمواقف الزرقاء على طريق الثمامة غربًا، وجميعها تقع على مسافة قريبة من موقع المؤتمر، إضافة إلى توفر خيارات أخرى تسمح بسهولة التنقل، منها المواقف التي خُصِّصَت أمام مقر المؤتمر لحاملي ملصقات كبار الشخصيات «VIP» وحافلات النقل الخاصة بالمؤتمر فقط. فيما جرى توفير مواقف بديلة ضمن المنطقة الصفراء التي تقع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث يمكن إيقاف المركبة هناك واستخدام الحافلات المخصصة منها إلى مركز واجهة الرياض. ونصح المؤتمر المتجهين لمطار الملك خالد الدولي، بتجنُّب طريق المطار واستبداله بطريق الملك سلمان أو أي طريق آخر بديل، مشيرًا إلى أن مستخدمي طريق الثمامة جهة الغرب «المعروف أيضاً باسم شارع التخصصي» سيتم إغلاق المنعطف جهة طريق المطار، موجهاً بالاستمرار في المسير باتجاه مستقيم عبر طريق الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ومنه مباشرة إلى طريق الملك سلمان بن عبد العزيز المتجه نحو المطار، فيما حثَّ الراغبين بالذهاب لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن استخدام المدخل الغربي لتجنُّب طريق المطار باتجاه الشمال.
يُشار إلى أن النسخة الثانية من «ليب 23» الذي تنظِّمه «وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات» بالتعاون مع «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز» وشركة «تحالف»، يهدف إلى ترسيخ وتعزيز مكانة المملكة المتقدِّمة بوصفها مركزاً للتقنية والابتكار في المنطقة.