ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ما تقوم به الجهات المختصة في تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة، والعمل بشكل منظم والتماشي مع جهود الدولة «أيدها الله» لخدمة هذه الفئة الغالية ودعمهم وتوفير كافة الإمكانيات والقدرات التي تخفف من معاناتهم، وتسهم في تأهيلهم وجعلهم قادرين على العطاء من خلال ما يقدم لهم من فرص عمل من قبل الجهات وتهيئة البيئة المناسبة لتمكينهم من النجاح في هذه الأعمال.
جاء ذلك خلال تكريم سموه امس، بديوان الإمارة الجهات الداعمة لملتقى تأهيل ذوي الإعاقة من الشباب والشابات الذي نظمته شموع الأمل بالمنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة شموع الأمل للتربية الخاصة عبدالله المجدوعي أن مركز شموع الأمل أحد أكبر المجمعات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة في الشرق الأوسط، تم افتتاحه عام 2007م ويعد أول مركز مختص في التربية الخاصة والتأهيل، مضيفاً أن المركز نظم ملتقى تأهيل وتدريب الشباب والشابات من ذوي الإعاقات الذهنية لسوق العمل بالتعاون مع عدد من الشركات التي أسهمت في توظيف عدد من المشاركين وجارٍ العمل على توظيف جميع المشاركين إن شاء الله.