خالد فهد الحسين
فقد قطاع الشباب والرياضة السعودي مؤخراً، رمزاً من رموزه الأوائل، ورائداً من رواد وبناة تطوره ونموه في مرحلة التأسيس. هو الأستاذ إبراهيم بن علي العلي وكيل وزارة الرياضة سابقاً -رحمه الله وغفر له -. فقدنا الرجل الفاضل نقي السريرة ذا الخلق الكريم، والذكر الحسن.
إبراهيم العلي حين نتذكر هذه الشخصية المخلصة لدينها ثم مليكها ووطنها. فهو اسم عريق من أبرز مؤسسي الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، وله لمسات واضحة في خدمة الرياضة الخليجية من خلال عضويته في عدد من اللجان والاتحادات الرياضية. نال ثقة القيادة الرياضية، ذلكم سمو الأمير فيصل بن فهد، وشقيقه سمو الأمير سلطان بن فهد، وكذلك سمو الأمير، نواف بن فيصل بن فهد، كما كان له إسهامات وبصمات واضحة في تأسيس وتطوير رياضات ذوي الإعاقة والتي حققت العديد من الإنجازات محلياً وقارياً ودولياً في مختلف المنافسات، وبصفة خاصة تحقيق كأس العالم لكرة القدم لأربع دورات، برحيله فقدنا كوكباً من أبرز كواكب الجيل الذهبي لرعاية الشباب، صادق العزاء والمواساة لأسرته الكريمة، سائلين الله عزَّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان،
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
** **
- المشرف على إدارة الإعلام والنشر في وزارة الرياضة سابقاً