الأعداء المتربصون بالسعودية وقيادتها وقد هالهم ما صارت إليه السعودية من نجاحات شتى مما جعلها تصطف مع أكثر الدول تقدماً ورقياً في العالم, وليصير أولئك الأعداء إلى المزيد من بث أحقادهم من خلال تلك القنوات الهابطة وما بها من مجاميع المرتزقه ممن تزداد وتيرة بذاءتهم تبعاً لما يرونه من زيادة في كم وكيف المنجزات السعودية المتصلة والمتواصلة, والتي أخذت البلاد إلى ما تصبو إليه وتتمنى تحقيقه في شتى المجالات, مما تحقق بالفعل وصار حديث العالم كله حتى أن من شهدوا بعظمته ممن كانوا من المعروفين بمواقفهم المضادة للسعودية ومن بينهم على سبيل المثال ذلك الصحفي الأمريكي المعروف توماس فريدمان فيما كتبه عن السعودية.. تحت عنوان.. رسالة من السعودية والذي يقول فيه إن الوقوف على الأوضاع في السعودية عن قرب تكشف عن صورة مختلفة عن هذه الصورة الشائعة في الغرب ويضيف أنه عندما زار السعودية اكتشف أنها تشهد تحولات كبيرة على أصعدة شتى وتغيرات شهدها المجتمع السعودي غير معروفة في الخارج إلخ ما جاء في مقاله المنشور في صحيفة النيويورك تايمز قبل أيام. منجزات القيادة السعودية العظيمة مما صار يعظمها العدو قبل الصديق.. وللمرتزقة مروجي حوارات الكراهية نقول.. موتو بغيظكم.. أيها الحاقدون.