شاعر الأغنية المعروف سعد الخريجي يخص صفحة الأدب الشعبي في صحيفة الجزيرة بجديده كعادة «أبوعبدالله» بلغة وجدانه العذبه الرقيقة:
دامك أنت عارف البير وغطاه
ليش تزعل ليه تسأل وش جرى
خل مجروح المحبة في عناه
فرق واضح بين من باع وشرى
الحظيظ اللي نسى همومه وراه
نامت عيونه وهمه ما طرى
كل جرح يطيب ليحصل دواه
توي أدري ليه جرحي ما برى
الزمن والا أنت ظالم في هواه
أيكم بالحيل يازين افترى
من نلوم اليوم من نمشي معاه
الزمن والا أنت يا طيفٍ سرى
اتعزز وأخفي الجرح وبلاه
صار هاللي صار واللايم درى
من قرأ عمري نثر دمعه وتاه
مستحيل أنه يكمل ما قرأ
كان منك الحب هذا منتهاه
ابتعد بعد الثريا للثرى
من صباحه كاتم ويشبه مساه
لا تلومه لو جفا حلو الكرى
لو جميع انسان يتحقق مناه
ما نزل دمعه ولا خطوه ورى
كان شفت الكون في قمة رضاه
والمحبة تجمع قلو الورى
** **
- سعد الخريجي