المدير المناوب - الرياض:
في ليلة نهائي ملكي.. لم يستطع الهلال التفوق على المنطق أو مخالفة الواقع.. وإلحاق الخسارة بـ«منتخب العالم» المُدجّج بالنجوم -ريال مدريد- وما أدراك ما ريال مدريد!.
كبير آسيا..قارع -وبحضور مشرّف- كبير أوروبا والعالم ريال مدريد وخسر مباراة ثقيلة بأهدافها الثمانية.. خمسة منها للبطل وثلاثة لوصيف العالم.
ليلة عنوانها لـ«الكبار فقط»..بثقلها الفني من جانب ريال مدريد الذي بدأ المباراة بتشكيلة أساسية مقابل أُخرى لفريق ذهب للبطولة بأسوأ أوضاعه الفنية والنقص العناصري، ومع ذلك وصل إلى المباراة النهائية وحظي بثلاثة أهداف أمام بطل لا تُقارعه كبار المُنتخبات.
ليلة عنوانها لـ«الكبار فقط».. كتب فيها الهلال التاريخ..
ليلة عنوانها لـ«الكبار فقط».. مضت بالهلال وصيفاً لأندية العالم..
ليلة عنوانها لـ«الكبار فقط».. قال بها كلمته وأضاف مجداً جديداً لأمجاده التي لا تُطال..
ليلة عنوانها لـ«الكبار فقط».. منح الهلال لـ«الصغار» حقهم في «الشماتة» من وصيف أندية العالم..
وكما قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ في تغريدة على حسابه في «تويتر» قبل المباراة:« الهلالي الليلة خايف يكون ثاني العالم».. عبارة تكتب بماء الذهب.. وتظل «تميمة» على قُمصان الهلاليين.
ليلة عنوانها لـ«الكبار فقط».. عنوانها شكراً لنجوم الهلال..قدمتم كل شيء.