«الجزيرة» - الدمام:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غداً، حفل تدشين منتدى الأحساء 2023 الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي شركة أرامكو السعودية، في دورته السادسة، بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وخبراء ومستشارين وعدد من رؤساء الشركات والمديرين التنفيذيين المحليين والعالميين ورجال وسيدات الأعمال.
وتأتي الدورة الجديدة للمنتدى امتدادًا لما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام كبير بجهود التنمية الشاملة في إطار رؤية المملكة 2030 بالارتكاز على نقاط القوة والمزايا النسبية التي تتمتع بها كل منطقة، وما تزخر به من مقومات وفرص استثمارية وإمكانات واعدة، وبالتزامن مع إطلاق هيئة تطوير الأحساء، ما من شأنه دعم جهود ومبادرات تعزيز اقتصاديات الأحساء، وتنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق تنمية مستدامة. وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا لمنتدى الأحساء، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مؤكدًا ما تحظى به الأحساء من اهتمام ودعم ومبادرات نوعية تتبنّاها جهات الدولة الاستثمارية والتنموية المختلفة، لإحداث تنمية شاملة ومستدامة في الأحساء، مشيرًا إلى دور المنتدى ومكانته في إبراز المقومات والفرص الاستثمارية والمزايا النسبية التي تتمتع بها الأحساء.
من جهته أكد رئيس مجلس أمناء المنتدى معالي المهندس عبداللطيف العثمان أن دعم ورعاية سمو أمير الشرقية ومتابعة واهتمام سمو محافظ الأحساء، ستعزّز نجاحات المنتدى بإذن الله بما يؤكد مكانته كأهم فعالية تنموية وأبرز حدث اقتصادي واستثماري في الأحساء، يهدف لتحقيق رؤية المملكة وتعزيز الاستثمارات البينية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مبينًا أن مجلس الأمناء والغرفة وكافة لجان وفرق العمل تعمل الآن بجد وعزم، من أجل تقديم نسخة متميّزة، تواكب دوره في صناعة شراكات تنموية فاعلة تُسهم في جذب المشاريع والاستثمارات وتحفيّز إسهامات القطاع الخاص لدعم مسيرة التنمية والتطور في الأحساء.
فيما نوّه رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز الموسى، برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مبينًا أنها توفر الدعم لنجاح المنتدى وتحقيق أهدافه، مثمنًا اهتمام ومتابعة سمو محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا لمنتدى الأحساء، موضحًا أن محاور المنتدى ستتضمن فرص الطاقة النظيفة في عصر التحول والاستدامة، آفاق الاستثمار والتحول في الرعاية الصحية، الاستثمار واقتصاد المستقبل، السياحة بين التنمية والاستدامة، أثر المحتوى المحلي في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واقتصاد المستقبل.
يُذكر أن منتدى الأحساء انطلقت نسخته الأولى عام 2003، ويُعد اليوم أهم فعالية اقتصادية ومنصة عامة لعرض وتعزيز واجهة الأحساء استثماريًا من خلال عرض فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص، وتسليط الضوء على أبرز المزايا النسبية وأهم المقومات والفرص التي تتمتع بها الأحساء، ومنبرًا مفتوحًا للمشاركين من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمستثمرين المحليين والعالميين.