الدمام - عيسى الخاطر:
بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، وقَّع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أول أمس الخميس اتفاقية تعاون مع شركة «هيل إنترناشيونال ميد ايست ليمتد» لإدارة جودة المشاريع، وذلك على هامش فعاليات ملتقى التحول في إدارة مشاريع البنية التحتية»، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمقام في قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز بفندق الفيصلية بالرياض، والذي شهد إطلاق دليل إجراءات مشاريع البنية التحتية في القطاع البلدي، كما ناقشت جلساته أبرز جهود القطاع البلدي في رحلة التحول لتطوير إدارة مشاريع البينة التحتية بمشاركة الأطراف ذات العلاقة بمنظومة التشييد في القطاع البلدي، بهدف تحقيق كفاءة التنفيذ وجودة المخرجات وفق مستهدفات برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة2030؛ للارتقاء بالمدن السعودية في تنافسية المدن الرئيسية في العالم.
وتنص اتفاقية التعاون مع شركة «هيل إنترناشيونال ميد ايست ليمتد» التي مثلها المهندس عادل كريم جمعة مدير فرع الشركة، على تحقيق جودة إدارة المشاريع وتلافي تأخير تنفيذ المشاريع، ورفع مستوى الامتثال، وكفاءة جودة التصميم والإشراف على تنفيذ مشاريع البينة التحتية وتحقيق رؤية المملكة 2030 .
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، خلال الجلسة الحوارية، التي أقيمت تحت عنوان: (مرحلة الدراسات والتصاميم)، ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى؛ على أهمية إدارة المشاريع ودورها في رفع كفاءة مشاريع القطاع البلدي لتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال رفع جودة الحياة والاستدامة في مشاريع البنية التحتية، ولفت إلى أن القطاع البلدي يتميز عن غيره بكونه يضم عدد كبير من المشاريع واختلاف نماذج المشروعات بالقطاع البلدي الذي يتابع أكبر من نموذج للبنية التحتية غير المتخصصة لقطاعات أخرى مختلفة.
وتحدث معاليه عن أدلة المشاريع واصفاً إياها بالنماذج القياسية لكافة مراحل المشروع تبدأ بالتخطيط، وأيضاً عملية التصميم الأولي أو التصميم النهائي، إضافة للتصميم التنفيذي، وكذلك طرح وترسية المشروع والإضافات من مستندات الطرح مواصفات فنية، وجداول كميات البرامج الزمنية، وتسليم المواقع، بجانب إدارة التشييد، وخطه السلامة، وخطه الجودة، والمخاطر، والتشغيل والصيانة، وضبط المواد، مشيراً إلى أنها تصب في برمجه المشاريع ومتابعتها لضمان سير المشروع، وأيضاً يكون هناك محطات واضحة ونهايات مميزه لضبط المشاريع، والتأكد من أنها تسير وفق الجداول الزمنية وتحاشياً لأي تعثرات للمشروع، وهذا ما يميز هذه الأدلة من خلال التدخل السريع، وهذا لصالح المشروع سواء في الوقت أو في تقليل المصروف المالي؛ الذي يضيع بسبب الأخطاء غير المكتشفة في وقتها، لافتاً إلى أن هذه النقاط المهمة لها دور أو تأثير متوقع ينعكس على عجله التنمية، ونقل المعرفة بين القطاعات البلدية، بحكم كمية المشروعات.
وأشار معاليه إلى أن سيصب في صالح الجميع من خلال نقل المعرفة، وهو يقود الجميع إلى المسار الصحيح، وانتهاء المشاريع في وقتها المناسب.