واس - الدمام:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة، بديوان الإمارة أمس، المشرف العام على الجمعية إبراهيم الجميح، بمناسبة حصول الجمعية على المركز الثاني على مستوى المملكة في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي (مسار تفعيل العمل التطوعي) بحضور أمين عام الجمعية الدكتور يوسف بن عمر الراشد وعدد من منسوبي الجمعية.
وثمن سموه ما حققته الجمعية من إنجاز وطني في مجال رائد وحيوي تستهدفه رؤية المملكة 2030، مشددًا على أهمية دعم العمل التطوعي في القطاعات كافة وتحفيز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة للوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.
بدوره أوضح الجميح أن هذه الجائزة جاءت تتويجًا لأنشطة وبرامج الجمعية التطوعية وجهودها في طرح العديد من الفرص التطوعية للمتطوعين والحرص على استقطاب المتطوعين تحقيقًا لرؤية المملكة في الوصول لمليون متطوع، موضحًا أن الجمعية وضعت في خطتها الإستراتيجية مستهدفات تعنى بتشجيع التطوع في دعم الأنشطة المجتمعية وشجعت التطوع بدعم المتطوعين بالتدريب والتأهيل والحرص على رعاية المتطوعين وتحفيزهم وإطلاق الجوائز التحفيزية والتشجيعية للمتطوعين كجائزة المتطوع المثالي، إضافة إلى حصول الجمعية على اعتماد وحدة التطوع بمركز التميز لتطوير المبادرات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كوحدة عاملة وفقًا لمعايير ومواصفات المعيار الوطني لوحدات إدارة التطوع بالمملكة «إدامة» وحصولها على المركز الثاني بين الجهات غير الربحية الأكثر تفاعلًا في منصة العمل التطوعي وذلك لتوفير الجمعية أكبر عدد من الفرص التطوعية للمتطوعين واستقطابهم لمنصة العمل التطوعي. ونوه إلى أن الجمعية تحرص على تكريم المتطوعين بشكل دوري، لافتًا النظر أن الجهود التطوعية التي شهدتها الجمعية جاءت بدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه اللذين يحرصان دائمًا على تحقيق رؤية المملكة 2030 في جوانبها التنموية كافة لاسيما رؤيتها في تنمية المتطوعين بالمملكة وصولًا لمليون متطوع. وأشار الجميح إلى أن تجارب جمعية البر التطوعية هي تجارب ثرية تحرص الجمعية مشاركتها مع الجهات المعنية للاستفادة منها، كما تحرص على مد جسور التعاون في مجال العمل التطوعي لتبادل الخبرات التطوعية بما يثري الساحة التطوعية بالمملكة.
يذكر أن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي هي جائزة تطلقها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحفيز وإلهام المتطوعين والمتطوعات في المملكة بالقطاعات المجتمعية المختلفة، وتهدف بشكل رئيس لإبراز وتكريم الجهود التطوعية المختلفة ونشر وترسيخ الفكر التطوعي لدى أفراد المجتمع والإسهام في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المجتمع السعودي تجاه قيم العطاء والبذل.