المجمعة - فهد الفهد:
تحتفي بلادنا اليوم الأربعاء الثاني من شهر شعبان 1444هـ الموافق 22 من شهر فبراير من عام 2023م بذكرى يوم التأسيس، وبهذه المناسبة رفع قادة جامعة المجمعة التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي العظيم بهذه الذكرى الغالية، حيث تحدَّث رئيس الجامعة الدكتور صالح بن عبدالله المزعل عن ذكرى يوم التأسيس فقال: أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي العظيم بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن. وقال: نحتفي بهذا اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة، ونستذكر فيه جهود المخلصين الأبطال وتضحياتهم منذ عام 1727م، حين أسس الإمام محمد بن سعود - طيب الله ثراه - الدولة السعودية الأولى على التوحيد والسنة، وبدأ في نشر الأمن والاستقرار في الجزيرة العربية، وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة التي وحّدها جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – بعدما تمكّن بفضل الله وتوفيقه من لم الشتات، وزرع التلاحم، وتوحيد الوطن بإيمان راسخ بالله عز وجل، واتباعٍ لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. لقد اتخذ الملك عبد العزيز - رحمه الله - العدل والأمن دستورًا للدولة السعودية، فأصبحت المملكة العربية السعودية مثلاً في الأمن والاستقرار، وقام أبناؤه من بعده ملكًا بعد ملك بحمل الأمانة، ومواصلة بناء وتطوير الدولة الحديثة بخطى راسخة وواثقة في طريق التطور والتنمية مع الحفاظ على القيم والمبادئ المستمدَّة من الدين الحنيف. وأكد أنه في هذا العهد الميمون تواصل المملكة العربية السعودية الوصول إلى أعلى درجات التقدم والتطور في كافة المجالات، وترسيخ ريادتها وثقلها الاقتصادي والسياسي إقليميًا ودوليًا، منطلقة في مسيرة نمائها واستدامتها من رؤيتها الطموحة 2030، وبفضل من الله ثم بجهود القيادة الحكيمة يدرك أبناء هذا الوطن شرف الانتماء لدولة ممتدة الجذور، ويشعرون بالاعتزاز بذلك، ويسيرون على نهج آبائهم وأجدادهم في تعزيز البناء والانتماء، وصناعة مستقبل مرق وواعد لأبناء هذا الوطن بفضل التوجهات السديدة لقيادته الحكيمة، وتحقيقاً لرؤية المملكة الطموحة التي يساهمون في تنفيذها بجد وإخلاص، ونرى اليوم كثيرًا من الإنجازات الملموسة في العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع الكبرى، والتي تحقق العديد منها في وقت قياسي.. وسأل الدكتور المزعل الله عز وجل أن يديم على المملكة عزها ومجدها، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نِعم الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ لهذا الوطن قيادته الحكيمة وشعبه المخلص.
- من جهته ذكر وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري أنه في هذا اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير كل عام نستذكر تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، والتي تأسست على يد الإمام محمد بن سعود منذ ثلاثة قرون، ويأتي هذا الاحتفال اعتزازاً بالجذور الراسخة للدولة السعودية، والارتباط الوثيق بين قادتها ومواطنيها منذ عصر تأسيسها إلى هذا العهد الزاهر الميمون من خلال ملاحم الصمود للدولة الأولى، واستمرارها إلى عهد الدولة السعودية الثالثة على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، والذي أعاد تأسيسها ووحدتها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها، والدفاع عن ممتلكاتها، ومقدراتها، وثرواتها، وتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي، مستمدة ذلك من قوة جذورها وقادتها المؤسسين، ونحن في هذه الذكرى نشعر بروح الفخر والاعتزاز على ما نشهده من جهود للمحافظة على هذا الإرث الوطني الكبير، والذي من خلاله نستشعر قيمة الوحدة والاستقرار والأمن الذي أرسته هذه الدولة المباركة من تاريخها المتجذر الأصيل، وعزمها الممتد إلى ما تشهده مملكتنا الحبيبة من تطور وتقدم في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهم الله-.
- وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن علي الرميح : تحتفل المملكة العربية السعودية في مناسبة غير مسبوقة لإحياء ذكرى يوم التأسيس الذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام، حيث يخلد هذا اليوم ذكرى قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون تقريباً 1139هـ / 1727م، وهو اليوم الأول لقيام أول دولة مكتملة الأركان في الجزيرة العربية، وذلك بعد سلسلة من التضحيات. ويؤرخ هذا اليوم ضمن الأيام التاريخية والمحطات المفصلية في تاريخ المملكة التي قادت للحاضر المزدهر الذي تشهده المملكة حالياً، والمستقبل الزاهر الذي ينتظرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وأتت الهوية البصرية ليوم التأسيس هذا العام تحت شعار « يوم بدينا » لتعزز القيم والمعاني المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية المميزة، ومرسِّخَةً للاعتزاز بالإرث الثقافي والاجتماعي لهذه الدولة ومجتمعها.
- وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن صالح العبودي في هذا اليوم يحتفي الوطن بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى 1139هـ / 1727م على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، وهي فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، ويأتي هذا اليوم حافلاً بمشاعر الفخر والحب والانتماء لما تحمله هذه الذكرى من مواقف وأحداث خلدتها كتب التاريخ والسّير، فهو يوم اعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، ووحدتها العميقة، ومنجزاتها الرائدة، وافتخار بتاريخ الوطن العظيم، وحضارته، وتراثه، ورموزه، وقيم الوطن، ومكتسباته.
وأكد أن هذة الذكرى تمثل حافزًا قويًا على مضاعفة الجهود للعطاء والبناء في طموح لا يتوقف نحو تحقيق مستقبل مبهر تدعمه القيادة الرشيدة.
حفظ اللهُ المملكة قيادة وشعبًا، وحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
- ومن جهتها قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة جواهر بنت عبدالرحمن العمر: إننا في يوم التأسيس نحتفي بوطن ليس في العالم مثله، وطن يُعمر بالإيمان والتضحية والشموخ، وطن صنع المجد بجذور راسخة على مدى ثلاثة قرون، نستشعر العمق التاريخي الذي مرت به الدولة السعودية باختلاف مراحلها بوحدة أراضيها وأبنائها.
وجاء هذا الاحتفال بأمر ملكي سامٍ من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي عُرف باهتمامه الكبير بالتاريخ السعودي، والحفاظ على التراث الوطني، وبدعم من سمو سيّدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتأصيل العراقة التاريخية لوطننا الغالي ونقلها من جيل إلى جيل كإحدى أهم ركائز رؤية المملكة 2030 ... حفظ الله وطننا الغالي شامخًا، أبياً، معطاءً.