بندر عبدالله السنيدي
منذ صدور الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بأن يكون يوم الثاني والعشرين من كل عام يوماً يحتفل فيه المجتمع السعودي بتأسيس المملكة العربية السعودية والذي يرمز فيها إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي السعودي عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة في العام ألف وسبعمائة وسبعة وعشرين ميلادية الموافق للعام ألف ومئة وتسعة وثلاثين هجرية. يحتفل المجتمع السعودي بهذه المناسبة السعيدة التي تمتد جذورها لأكثر من ثلاثة قرون مضت وبإذن الله تستمر أي الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة أعواماً وأعواماً بإذن الله تعالى.
تأسست الدولة السعودية الأولى منذ أكثر من ثلاثة قرون كانت عاصمتها الأولى الدرعية نقطة انطلاق، ويعد يوم التأسيس استذكاراً لعمق تاريخي امتد ثلاثة قرون أو أكثر تسير فيه هذه البلاد ولله الحمد بخطى راسخة وثابتة في التطور والنمو والازدهار والتفوق والمنافسة على تصدر المراكز الأولى عالمياً في مجالات شتى. يوم التأسيس مناسبة تبرز ما مدى العلاقة الوثيقة بين المواطن وحكامه ومدى الولاء والتناسق التجانس بين الحاكم والمحكوم ولله الحمد في بلد يسوده الأمن والأمان والألفة والمحبة وهي من نعم الله علينا كسعوديين.
هي مناسبة عزيزة علينا كسعوديين نفخر فيها ونعتز بصمود دولتنا ضد الأعداء وضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد العظيم, هي مناسبة نفخر فيها بإنجازات حكامها منذ بدايتها حتى هذا اليوم ولله الحمد هي مناسبة ولا ريب نعتز فيها بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه -. اللهم أدم الأمن والأمان على بلدنا المملكة العربية السعودية واحفظها بحفظك اللهم آمين.