من أين يمكن أن يبدأ الحديث عن السعودية الغنية بشعبها وأرضها، الضاربة في عمق التاريخ والمبادرة دائمًا إلى السلام مع القريب والبعيد، والمسطرة بحكمة ملكها وولي عهده المواقف النبيلة مع أشقائها وأصدقائها في كل اتجاه.. يكاد المرء لا يجد طريقة للتعبير عن حبه وافتخاره بهذه الأرض وأهلها.
في السعودية طريق الآمال يتسع أكثر - وما توسمه السعوديون والعرب بخادم الحرمين الشريفين ومحمد بن سلمان يجعل المستقبل غير المعلوم حاضرًا وماثلاً.
في السعودية ملك إنسان وولي عهد فذ وشعب طيب يكن الولاء والتقدير، لزعيم وقائد متمرس ذي نهج أصيل واضح الملامح شعبه روحه الوطنية هي أقدس المقدسات لديه.
في السعودية شعب اعتاد على الالتفاف حول قيادته حول ملك قادر على توحيد الصف وتوطيد العلاقة بين الإنسان والأرض وبين الإنسان والمفاهيم الكبيرة التي يحيا عليها وبها.
في السعودية قائد متواضع يحب الناس يجد نفسه بينهم ويلغي الحواجز قدر المستطاع، ترتسم على محياه سيماء الحكمة والحنكة يحب كولي عهده قلة الكلام وكثرة العمل فإذا تكلم أجاز..
.. قائد وصانع سياسات تعدى تضاريس بلاده فحكمها على قاعدة الإنصات لصوت الشعب، والإحساس الصادق بآماله وتطلعاته، ونسج مضمونه من التفاهم والمودة بين الحاكم والمحكوم، وتمديد مظلة العطاء والتسامح لتشمل جميع المواطنين، بل وتتجاوزهم إلى غيرهم من الأشقاء والأصدقاء في أرجاء العالم قاطبة.. حكم لا يشغله إلا تحقيق التقدم والاستقرار لمواطنيه، وصون وحدتهم الوطنية، ودفع الوطن إلى مستقبل يليق بالسعودية وشعبها.
يوم التأسيس
وها هي سعودية الخير, الشقيقة الكبرى للعرب تحتفل بذكرى «يوم التأسيس» يوم يعرفه السعوديون جيدًا, فقد أصبح مساحة لتلاقي الفرح بالفرح، وتواصل جيل بجيل، في خطوة عظيمة ملؤها التقدم والازدهار.
يوم يستشرف به أبناء السعودية وهم يقفون جميعًا في صف واحد بتكافل،.. واضعين المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وملتفين حول قيادتهم الرشيدة، تعززهم الوحدة الوطنية وشرف الانتماء لثرى وطنهم..
فهكذا هم يحتفلون..،.. يحتفلون بالإنجازات العظيمة,, يحتفلون بثقة الكبار.. يحتفلون بحب الوطن...
هذا الحب الكبير وهذه الأمواج المتدفقة من المشاعر الصادقة,, هي اعتراف بما يقدمه الوطن وقادته لمواطنيه من عطاء سخي، ورخاء آمن، وازدهار عم جميع مرافق الحياة، ليعيش المواطن موفور الكرامة، مرفوع الرأس، عزيز النفس،،
نعم سعودية الخير,,, شعب وقيادة,,, لكم منا ونحن لسنا نعيش بينكم أن يشار لكم بالبنان وتنطلق ألسن الشعراء لتقول عنكم أجمل الكلام وأروع الأبيات وأجودها.
سلام على بلادكم وسلام على ملكها وولي عهده، الذي تحدّر من أصلاب قادة، ليكون حاملاً لمشعل التقدم والازدهار لهذا الوطن الذي يستحق من شعبه وامته كل التضحيات..
سيدي سلمان وبن سلمان.. كلي يقين كغيري أنّ الله اختاركم وحده لمنفعة العباد... انطلقوا تحوطكم دعوات مُحبّيكم في ظهر الغيب.
** **
مروان التميمي - كاتب اردني