أحمد القرني - الرياض
قدم معالي رئيس جامعة الفيصل بالرياض الدكتور محمد بن علي آل هيازع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- والشعب السعودي الأصيل بمناسبة الاحتفاء بيوم التأسيس، تلك المناسبة التي أحياها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ليتعرف العالم والشعب السعودي على حقبة زمنية غالية في تاريخ الدولة السعودية الأبية، فمنذ أكثر من ثلاثة قرون مضت التف السعوديون حول الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - وعاشوا معه تجربة صادقة وتعايشوا مع مراحل بناء الدولة السعودية الأولى، ثم الثانية، وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة مع مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن ثم الدولة السعودية الحديثة، بقيادتها الرشيدة، ليسجل التاريخ تلك الحقبة بأحرف من نور، والتي كشفت المعدن الأصيل لأبناء هذا الوطن، وتراثه وحضارته وقيمه وثقافته، التي شكلت الهوية العصرية للمملكة، المتسلحة بالعلم ومقومات التقدم في جميع المجالات.
وأشار آل هيازع إلى أن المملكة منذ بداياتها الأولى جعلت العلم والتعلم أولوية وركناً حصيناً لحضارتها الحديثة، من أجل صناعة أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والقيادة، أجيال تتسلح بالقيم الإنسانية والعراقة والتراث والتاريخ، إلى جانب مقومات التقدم في العالم، من علوم وابتكارات، فكان الحصاد عظيماً، حيث ينتشر أبناء المملكة من العلماء في جميع المجالات يزينون أكبر الجامعات في العالم، وهذا ما تنتهجه جامعة الفيصل التي تنطلق من تلك المبادئ إلى آفاق العالمية.
وأضاف د. محمد آل هيازع بأن من أهم عناصر قوة الدولة، ما تتيحه من فرص علمية لأبنائها في الداخل والخارج، وتعزيز الشخصية السعودية بالميراث والحصاد المعرفي، ودمج ذلك مع اخر ما وصل له العالم المتقدم من علوم ومعارف.