مدارسنا مرافق حكومية والدولة أعزها الله حرصت على التعليم والصحة والأمن لذا ترصد في ميزانيتها كل عام المليارات لهذه المرافق وخاصة التعليم لأنها تعتمد بعد الله في التنمية على تعليم أبنائها لأنهم هم الذين قادوا وسيقودون تنمية هذا المجتمع رجالاً ونساء في جميع مناحي الحياة الدينية والتعليمية والصحية والأمنية حتى نصل إن شاء لله إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة لأن العالم أصبح كقرية واحدة ومجتمع واحد والدولة ساعية في ذلك ونلاحظ هذا في رؤية 2030م ونلمس جهود ربان هذه السفينة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ولا بد أن نغرس في أبنائنا الولاء لهذه الدولة بقيادة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية ولابد أن يبدأ هذا الولاء منذ طفولة أبنائنا وبناتنا في مدارسنا بأن نبدأ معهم منذ المرحلة الابتدائية مرحلة الطفولة وتبدأ هذه المرحلة في المدرسة (بأن تخصص برنامج للخدمة العامة) التي تعد من أساسيات (الخدمة الاجتماعية) في الفصول الدراسية وساحات المدرسة وملاعبها وأشجارها ويتمثل هذا اليوم في وضع برنامج وجدول لتعليم هذه الخدمة بين الطلاب صغروا أو كبروا بأن يقوموا بتنظيف فصولهم الدراسية والساحات والملاعب والأشجار من بقايا الأوراق ومناديل الورق وأوراق الأشجار المتساقطة والهدف أن يحس الطلاب والطالبات بأن هذا بمثابة العمل في المنزل حيث إنهم يقضون الساعات الطوال في مدارسهم وجامعاتهم أكثر من بقائهم في منازلهم وبالتالي فمن الأفضل عدم الاعتماد كلياً على (عمال النظافة) الذين يتبعون للمؤسسات المتخصصة في النظافة والصيانة لأنه قد يحصل - وهذا حصل - في بعض المدارس أن يتغيب عمال النظافة لسبب ما فنجد الأوراق وعلب العصيرات وكأسات الورق ومناديل الورق متناثرة في أرجاء المدرسة لذلك بعد غرس هذا الثقافة نريدها أن تنتقل إلى غرفهم الخاصة في منازلهم بحيث يقومون بترتيبها وتنظيفها ولا يعتمدون على الخادمة والعاملة المنزلية طوال الأيام والشهور لأنه قد تغادر هذه العاملة المنزلية إما بإجازة سنوية أو نهاية عقدها.