العالم يتغير مع أخذ الكثير من دوله بأسباب التطور بعد أن أصبح التطور سمة العصر, ومن بين البلدان العربية الأكثر تطوراً تلك التي لم يتسلل إليها وباء الطائفية, والمذهبية المسبب للفتن والحروب الأهلية, مثلما في بعض بلدان عربية, وتحديداً تلك التي استطاع الفرس الصفويون التسلل إليها وعزلها عن أشقائها العرب مما كان ولا يزال من حاجة ملحة وجهد جماعي عربي لتخليص تلك الشعوب من تبعات ذلك العبث الفارسي باتخاذ ما ينبغي من القرارات المناسبة, ومما يعيد الأمن والأمان لتلك البلدان العربية الشقيقة وتخليصها من عبث تلك الزمر المأجورة والعميلة لاسيما وقد تناهى ما لهم ولمن يقفون وراءهم من جرائم بحق شعوب تلك البلدان بل وبحق أمة العرب مجتمعة.