«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلن معرض الدفاع العالمي الحدث الأبرز في مجال صناعة الدفاع والأمن عن تجديد شراكته الوطنية الإستراتيجية للنسخ الثلاث القادمة مع شركة SAMI الشريك الوطني الرائد في قطاع الصناعات الدفاعية والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة.
جاء ذلك بعد إعلان الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجهة المنظمة للمعرض عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للنسخة الثانية للمعرض والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م بالعاصمة الرياض، حيث شهدت نسخته الأولى نجاحاً كبيراً على الأصعدة كافة، من خلال عقد شراكات إستراتيجية نوعية والإعلان عن عقود تسليح وصفقات مليارية.
وجرت مراسم توقيع الرعاية اليوم بمقر شركة SAMI، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد, والمستشار وكبير الإداريين في المكتب التنفيذي لمعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية وأمين اللجنة الإشرافية لمعرض الدفاع العالمي سلطان المالك ، والرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة في SAMI وائل بن محمد السرحان، فيما مثّل المعرض الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية أماندا ستينر.
وبموجب هذه الرعاية تسعى الشركة إلى تحقيق مستهدفاتها وفق عمل تكاملي وبتظافر الجهود مع معرض الدفاع العالمي والمتمثلة في المساهمة في دعم توطين 50 % من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، فضلاً عن تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى تنظيم معرض عالمي متخصص ضمن أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، وأن تكون المملكة مركزاً عالمياً لتنظيم المعارض، بما يوازي موقعها الإستراتيجي في قلب سلاسل الإمداد.
وأوضح وائل السرحان، أن الشراكة مع معرض الدفاع العالمي ستتيح العديد من الفرص لتحقيق الشراكات والتعاون على المستوى الدولي، لدعم جهود المملكة المستمرة للارتقاء وتوسيع نطاق القدرات المحلية، بما يعزز مكانة معرض الدفاع العالمي، بصفته منصّة فعالة تربط بين الصناعة المحلية المتنامية والشركات الرائدة في هذا المجال من كافة أنحاء العالم، لاستكشاف فرص نقل التقنية والمعرفة والابتكار، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية.