عيسى الخاطر - الدمام:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس، الملتقى العلمي الأول للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان تحت شعار (تحديات العلاج والتأهيل)، ويستمر لمدة يومين بفندق الشيراتون بالدمام، وذلك بحضور 24 متحدثاً من المملكة ودول عربية وعالمية، لمناقشة وبحث المستجدات في علاج وتأهيل المدمنين واستعراض العوامل المساهمة في إنجاح مراكز وبرامج التأهيل.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في علاج الإدمان من المخدرات والمؤثرات العقلية وقال سموه «هناك العديد من الجهات التي أخذت على عاتقها مهمة العناية بالمتعافين من الإدمان، ودعمهم للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتحولهم إلى أفراد منتجين وعاملين، ومنها جمعية «تعافي» التي تقدم هذا النوع من الأعمال المحمودة التي تهدف إلى حفظ النفس والمال».
وأضاف سموه «كما نثمن الجهود الحكومية التي تبذلها كافة الجهات المختصة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وهي جهود تذكر فتشكر، ويأتي بعدها دور الجمعيات في دعم المتعافين من الإدمان، ودعم أسرهم والوقوف بجانبهم».
وتجول سمو أمير المنطقة الشرقية في المعرض المصاحب واطلع على أركان الجهات المشاركة وجمعيات علاج مدمني المخدرات بالمملكة ودول الخليج.
وفي كلمته رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية «تعافي» عبدالسلام الجبر، بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وقال «القيادة الرشيدة أولت جلَّ اهتمامها لحماية مقدرات ومكتسبات بلادنا الغالية وأهمَّها أبنائنا وبناتنا من آفة المخدرات، وقد كان للمتابعة الحثيثة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز – أمير المنطقة الشرقية - ومن بعده نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، لجميع قطاعات المنطقة العاملة في هذا المجال كالجمارك، ومكافحة المخدرات، والجهات الأمنية، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية، وغيرها... الأثر الكبير في نجاح عمل الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» لتؤدي رسالتها لحماية شباب وأمن هذا البلد الطاهر».